في حرب الجوع .. استشهاد اثنين في كمين لحزب الله الإرهابي أثناء محاولتهم فك حصار الموت عن مضايا
استشهد اثنين من الثوار فيما بقي مصير ثلاثة آخرون مجهول ، نتيجة تعرضهم لكمين من قبل حزب الله الارهابي ، أثناء محاوتهم الخروج من مدينة مضايا المحاصرة لإحضار بعض الطعام لآلاف البطون الفارغة و الأجساد العارية التي تواجه الموت جوعاً و برداً ، نتيجة حصار الحزب و نظام الأسد لمضايا منذ ما يزيد عن سبعة شهور .
و قال ناشطون من مضايا أن مجموعة من الثوار آثرت التضحية بحياتها ، للخروج من المدينة بغية تأمين بعض الأغذية و الحشائش للسكان لابعاد شبح الموت مؤقتاً عن بعضهم بعد أن فتك الجوع بالعشرات وسط صمت دولي مريب اتجاه مجزرة من نوع فريد تحدث دون أن يلتفت أحد لها .
و أكد الناشطون استشهاد اثنين من الثوار فيما كان مصير ثالث الوقوع بالأسر لدى حزب الله الارهابي الذي يتولى مسؤولية خنق مضايا بعد اصابته ، و بقي مصير اثنين آخرين مجهولاً ، في ظروف جوية سيئة جداً .
وكان ناشطون قد أعلنوا اليوم عن وفاة شخصين من المدينة المنكوبة ، نتيجة الحصار المتسبب بالجوع ، اضافة للصقيع ، و الشهداء هم عبد الكريم جواد و إمراءة من آل المالح.
و أشارت مصادر خاصة خاصة لشبكة شام الاخبارية أنه سقط خلال الشهر الفائت ٣٢ شهيداً بسبب الجوع و البرد و نقص الغذاء و محاولات فك الحصار ، اضافة لسبع حالات بتر أعضاد نتيجة محاولات فك الحصار .