austin_tice
فيلم للدفاع عن "الأسد" .. الأمم المتحدة : تفبرك قصة لاجئة و تحمل تنظيم الدولة مسؤولية هروبها وتنسى الإرهابي الأكبر!؟
فيلم للدفاع عن "الأسد" .. الأمم المتحدة : تفبرك قصة لاجئة و تحمل تنظيم الدولة مسؤولية هروبها وتنسى الإرهابي الأكبر!؟
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠١٦

فيلم للدفاع عن "الأسد" .. الأمم المتحدة : تفبرك قصة لاجئة و تحمل تنظيم الدولة مسؤولية هروبها وتنسى الإرهابي الأكبر!؟

تمعن الأمم المتحدة في مناصرة الإرهابي بشار الأسد، و تلعب دور المساند و المدافع عنه، و قد يمتد الأمر لإلغاء اعترافه بجرائمه، و إيجاد شماعة تعلق عليها كل الألبسة القذرة التي ارتدها ليبقى بريئاً، و ما الفيلم الذي أنتجته منظمة اليونسيف، التي تدعي الدفاع عن الأطفال، حول القاء سبب فرار فتاة من حلب لوجود تنظيم الدولة ، و الغاء أي علاقة للأسد و حلفائه بذلك اطلاقاً، ماهو إلا دليل بسيط على تحيز الأمم المتحدة التي تنتمي لها هذه المنظمة و مساندتها للقتلة و الإرهابيين.

و بثت الصفحة الرسمية لمنظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة فيلماً تسجيلاً، وفق تقنية عالية ٣٦٠ درجة، يسرد قصة فتاة من حلب هربت من مدينته باتجاه أوربا نتيجة إرهاب تنظيم الدولة، و يلخص الفيلم الذي احتاج لجهود و أموال كثيرة، القصة في سوريا ليست نظام يقتل شعبه، و إنما القضية قضية "إرهاب داعش"، في رسالة تأييد ضمنية و مساندة للقاتل و اعانة له في مواصلة قتله.
الأمم المتحدة التي تعتبر اللاعب البارز في استمرار الحرب على الشعب السوري، نتيجة عجزها في بعض الأحيان، و مساندتها الفعلية في كثير من الأحيان، ابتداءً من التعامي عن الجرائم المفضوحة و الظاهرة و الموثقة بكافة الوسائل، مروراً بتزوير التقارير، و اللعب بالإحصائيات.
و يسرد الفيلم قصة فتاة تدعى "كوثر" و كيف هربت من اجرام "داعش" وتوجهت إلى أوربا، و لكن الغريب أن الفيلم استخدم أصواتاً حقيقة، لأحداث جرت في سوريا، و بدا واضحاً كلمات "الله أكبر يبرود"، المدينة الواقعة في القلمون و التي قصفت و دمرت قبل أن يوجد تنظيم الدولة، أو ينمو و يتطور.
و لعل من بين الأدلة مشاركة على المنظمة المشاركة في قتل الشعب السوري، هي ما كشفته الصحف الغربية عن محاباة الأمم المتحدة للأسد في حصار المدن السورية، و رفض ذكر من يحاصرها، و حتى سحب مصطلح "حصار" من التداول، و الحديث عن أماكن "يصعب الوصول لها"، لتخفيف المسؤوليات عن الأسد وصولاً إلى الغاء المسؤولية و تحميلها للشماعة الجاهزة دوما "داعش".
كما و لازالت الأمم المتحدة متمسكة برقم الشهداء الذي قتلهم الأسد و حلفائه، و الذي توقف عند ٢٥٠ ألف شهيد منذ قرابة العامين دون أن تقوم بتحديث هذا العدد ، أو حتى الحديث عنه.
و فيما يتعلق بالاستهداف المتواصل للمناطق السكنية و المشافي و المدارس، تعتمد الأمم المتحدة في بياناتها على جملة "نتيجة قصف لم يعرف مصدره"، في حين تستطيع أن تكتشف كم غرام من المتفجرات تحوي القذيفة التي استهدفت قوات الأسد أو ميليشياته أو أي طرف قريب من الأسد.
اليوم و بعد هذا التسجيل تعود الأمم المتحدة لتؤكد أنها الشريك الأمثل للأسد، و الداعم الأهم له، في قتل الشعب السوري، و باتت المقونن الفعلي لجرائمه، التي ستعتبر في قادمات الأيام أنها "أنقذت البشرية من الإرهاب" !؟
 
رابط الفيديو
المصدر: شبكة شام الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ