أصدرت غرفة عمليات فتح حلب اليوم بيانا اعتبرت من خلاله افتتاح أي معبر بين المناطق المحررة و المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد قرارا لاغياً ما لم توافق عليه مسبقا ، و أضافت "فتح حلب" أن هذه الخطوة جاءت لعدم توفر مؤسسة أمنية مستقلة وجامعة تسيّر و تضبط الأمور .

و أكدت غرفة عمليات فتح حلب في بيانها على أن فتح أي معبر سيعتبر الهدف منه هو "السرقة والنهب وإدخال عملاء النظام وإحداث فوضى بالمنطقة" .

و شددت "فتح حلب" على أنها ستتعامل مع من يحاولون من يحاول فتح أي معبر بالطريقة العسكرية ، حيث ستعتبر من يحاول القيام بذلك هدفا عسكريا و سيعامل كغيره من الأهداف العسكرية المشروعة .

و تجدر الإشارة إلى أن الهيئة الشرعية في محافظة حلب أصدرت بتاريخ 13-11-2013 قراراً يقضي بإغلاق معبر "كراج الحجز" والذي يقع بين حيي بستان القصر الذي يسيطر عليه الثوار وحيّ المشارقة الخاضع لسيطرة قوات الأسد بشكل كامل أمام المشاة والبضائع من الطرفين ،حسبما أفادت شبكة حلب نيوز .