يواصل نظام الأسد قصف مدن وبلدات ريف درعا بكافة أنواع الأسلحة، ولا سيما بصواريخ الطائرات الحربية وببراميل المروحيات.

حيث قصفت قوات الأسد أحياء مدينة الحارة بالريف الشمالي الغربي بعدة قذائف مدفعية مما أدى لاستشهاد 4 أطفال وسقوط العديد من الجرحى.

وشنت الطائرات الحربية عشرات الغارات الجوية العنيفة على مدن بصرالحرير ونوى الحراك وإنخل وطفس والشيخ مسكين وبلدات المليحة الغربية والصورة وسملين والشيخ سعد وزمرين وعلى قرى منطقة اللجاة الغربية (حامر، البوير، الملزومة) وعلى تل جموع، مما أدى لحدوث أضرار مادية في المناطق المستهدفة، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

كما وقامت المروحيات بإلقاء براميل متفجرة على بلدة زمرين.

وعقب قيام الطائرات الحربية بشن غارات على المدن والبلدات المذكورة، قام عناصر الأسد بقصفها بقذائف المدفعية والصواريخ بشكل مكثف.

والجدير بالذكر أن مدينة إنخل وبلدتي زمرين وسملين تعرضت يوم أمس لحملة قصف مكثفة، وذلك لقربها من قرية وكتيبة جدية التي أعلن الثوار عن بدء معركة لتحريرها، علما أن المعركة توقفت اليوم نظرا لحملة القصف العنيفة التي شنها نظام الأسد.