austin_tice
عقب فشل خططها وخسارتها المئات وآلاف المصابين .. ايران ترفع عدد مقاتليها في سوريا إلى ٦٠ ألفاً
عقب فشل خططها وخسارتها المئات وآلاف المصابين .. ايران ترفع عدد مقاتليها في سوريا إلى ٦٠ ألفاً
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠١٦

عقب فشل خططها وخسارتها المئات وآلاف المصابين .. ايران ترفع عدد مقاتليها في سوريا إلى ٦٠ ألفاً

كشفت المعارضة الايرانية عن تزايد كبير في أعداد عناصر الحرس الثوري الإيراني والمتعاونين معهم من مقاتلي المليشيات الاجنبية وخاصة العراقية والافغانية والباكستانية ، المشاركين في الحرب على الشعب السوري إلى جانب الأسد ، خلال الفترة الاخيرة ليبلغ عددهم 60 الف مقاتل ، مشيرة إلى مقتل المئات منهم مع ضباط إيرانيين كبار في منطقة حلب خلال الأيام العشرة الاخيرة.

قال عضو لجنة الامن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "هادي روشن روان"، في حديث مع موقع "إيلاف"، إن النظام الإيراني قد ضاعف مؤخرًا من وجوده العسكري في سوريا، والذي أخذ أبعادًا جديدة، حيث بلغ عدد عناصر قوات الحرس "الثوري" والمتعاونين معهم من المقاتلين الاجانب 60 الف شخص.

وأشار إلى أنّ هذه الزيادة في القوات جاءت عقب هزيمة خطة "محرم" في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2015، والتي كان يأمل النظام الإيراني منها الحاق هزيمة بالجيش السوري الحر بالتنسيق مع روسيا وخاصة في منطقة حلب بالتزامن مع الغارات الجوية "الهمجية" ضد الثوار ، ومن ثم احتلال مدينة حلب ثاني اكبر واهم المدن السورية بعد العاصمة دمشق.

وأضاف أن عدد أفراد القوة البرية التابعة لقوات الحرس وقوة القدس الإيرانيتين قد بلغ 8000 شخص، حيث ان اوامر القيادة الإيرانية تقضي بأن ترسل كل محافظة إيرانية كتيبتين عسكريتين إلى سوريا، ثم يتم استبدالهما بكتائب أخرى كل ثلاثة أشهر.

المليشيات العراقية والافغانية والباكستانية في سوريا

وأوضح روان أن عدد عناصر الميليشيات العراقية في سوريا قد ارتفع إلى 20 ألف شخص من مجموعات "حركة النجباء" و"فيلق بدر" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله" و "كتائب الامام علي" و"لواء ابوالفضل العباس" و"سرايا الخراساني"، وهي مليشيات شكلها النظام الإيراني وتعمل تحت سيطرته.

وقال إن هذه المجاميع يتم نقلها جوًا إلى دمشق بواقع ثلاث رحلات يوميًا، وخلال الاسبوع الماضي وحده تم نقل 3000 من عناصر الميليشيات العراقية إلى سوريا، حيث تدفع رواتبهم بصورة مشتركة من قبل الحكومة العراقية وقوة القدس الإيرانية. وبين انه بحسب التقارير الواردة من داخل إيران، فإن عدد "مرتزقة" النظام من العراقيين والافغان في سوريا قد تضاعف خلال هذه المدة، كما زاد عدد الباكستانيين منهم ايضا.

وأكد أنه لم يكن لقوات الأسد أي حضور في شمال حلب خلال المعارك التي جرت في الأيام العشرة الماضية، حيث تمت كلها من قبل قوات الحرس الإيراني والمتعاونين معه من المسلحين الأفغان والعراقيين ، بينما تنتشر مجاميع من القوات البرية لقوات الحرس حاليًا في جامعة المصطفى التابعة للنظام الإيراني في مدينة نبل قرب حلب.

وأكد المسؤول الإيراني المعارض سقوط المئات من أفراد الحرس الإيراني والمليشيات الاجنبية المقاتلة معه بين قتيل وجريح خلال الأيام العشرة الماضية في حلب.

وأشار إلى أنّ بين القتلى ثلاثة من كبار ضباط الحرس، وهم: عميد الحرس رضا فرزانه القائد السابق للفرقة 27 التي يصفها النظام باسم محمد رسول الله، وعميد الحرس حسين رضايي من قادة الفرقة 14 التي يسميها النظام فرقة الامام الحسين في اصفهان، وعميد الحرس ستار اورنك من قادة قوات الحرس في محافظة كهكيلويه وبوير احمد.

واوضح انه عقب استيلاء قوات الحرس على مدينة نبل السورية ذهب الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس إلى سوريا، وظهر هناك في الخامس من الشهر الحالي بهدف رفع معنويات أفراد الحرس وليتظاهر بأن له حضور في الحرب، ثم عاد مباشرة إلى إيران، حيث كان ذلك اول وجود له على الاراضي السورية منذ أن اصيب في تشرين الثاني (نوفمبر) في جنوب حلب.

وأضاف عضو لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "هادي روشن روان" ان جرحى النظام الإيراني في سوريا يتم نقلهم إلى مستشفيات طهران بما فيها مستشفى "بقية الله" و"نيكان" و"لاله".

وأشار إلى أنّه في هذا الاطار، فقد أقر "علي رضا جلالي" مدير مستشفى "بقية الله" لقوات الحرس في مقابلة صحافية الاسبوع الماضي بنقل 1504 مصابين خلال حرب سوريا، وهم 425 إيرانيًا و 1079 أجنبيًا إلى مستوصف همداني التابع لهذه المستشفى.

واوضح روان انه يتم نقل المصابين من الأفغان إلى ردهتي (5 و6) لمستشفى "بقية الله"، حيث خصص لهم مائة سرير.. لكنه وبسبب عدم توفر مكان لتلقي العلاج الأولي لهم يتم نقلهم إلى معسكر "دبو" المسمى "خير الحافظين" في مفترق "شهريار"، والذي يفتقر إلى أبسط متطلبات العلاج.

المصدر: ايلاف
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ