طفل .. يفتح ملف الإختطاف في القنيطرة
سجلت منذ أيام الحالة الـ 15 في محافظة القنيطرة في سجل الخطف , بإختطاف طفل في العاشرة من عمره في قرية صيدا الجولان و طلب الخاطفون مبلغاً من المال لإخلاء سبيل الطفل.
و رغم التحرير و إنهاء سلطة النظام و كف يده عن الإعتقالات العشوائية إلاّ أن شبح هذ ه المصيبة لازال يلاحق المدنيين حتى بعد أن تم تحريرمناطقهم ، إنما بنكهة ثورية تارة ، و استفزازية بتارة أخرى و منها ذات الصبغة الجرمية.
فمن أنواع الخطف هناك ما يستهدف الإعلاميين و الناشطين المدنيين و الإغاثيين بسبب مشاكل قد يكون أغلبها تافه ، و لا يشترط طول مدة الإختطاف أو قصرها.
وأفاد ( أ.ص ) الإعلامي في محافظة القنيطرة و الذي إختتطف لمدة 4 ساعات كانت كفيلة بطرحه سجين الفراش لأسابيع جراء الضرب المبرح الذي تعرض عليه رداً على نقده اللاذع حول تصرفات إحدى الفصائل ، الذي عبر عنه على مواقع التواصل الإجتماعي.
و الأكثر رواجاً في عمليات الإختتطاف تلك التي ترتدي لباس محاسبة المخطأ حيث يتقمص الخاطفون دور العدالة ، و قد تكررت العديد من حالات الإختطاف من هذا النوع تنتهي أكثرها إما بالقتل أو مصادرة أموال المخطوف بعد أن يطلعه الخاطفون على جرمه و أنهم بصدد محاسبته .
و في ظل وجود المحاكم الشرعية إلاّ أنها لم تفي بالغرض و تكون محل ثقة لدى المدنيين و طالما تفتقر هذه المحاكم لوجود أذرع تنفيذية و لا تملك أي سلطة على الألوية و المناطق الغير موقعة على ميثاقها بل و حتى لا تمتلك فرق تحقيق و شرطة و هي الأهم لردع الجريمة و تطبيقها أحكامها ، و إنما بحالتها الراهنة تكتفي بفصل النزاعات التي يأتي الخصوم طوعاً لها .