صور نادرة تظهر مدى "الإجرام"... عصام زهر الدين في لقطات تعبر عن مدى تجذر الإجرام الأسدي
أظهرت صور لم يتم نشرها من قبل لأبرز المجرمين في نظام الأسد، وهو العميد عصام زهر الدين، الذي يشغل حالياً قائد لمطار دير الزور العسكري، مدى الإجرام الذي وصلت إليه ماكينة القتل في نظام الأسد والمشرفين عليها من ضباط وعناصر بات القتل والتنكيل سمة بارزة لوجودهم.
وبث أحد المخترقين لحساب الإعلامي المرافق لزهر الدين العديد من الصور للمجرم وهو يظهر بالقرب من جثث محروقة وأشلاء لأجساد أناس لم يعرف من هم، ولكنها تدل على مدى الدموية والحقد الذي تقوم عليه ماكينة القتل الأسدية.
زهر الدين الذي عرف عنه شدة إجرامه، وبرز اسمه بشكل كبير بعد أن قاد أولى عمليات القتل في بابا عمرو في حمص والتل في محافظة ريف دمشق، وينحدر زهر الدين من محافظة السويداء، وكان قائداً اللواء 105 في الحرس الجمهوري، عين قائداً لعمليات النظام في حلب بدلاً من العميد محمد خضور، ثم عيّن قائداً لفرع المخابرات العسكرية في المنطقة الشرقية خلفاً للواء المقتول جامع جامع، وأخيراً عي~ن قائد لمطار دير الزور العسكري.
ودأب النظام منذ بداية الثورة على استقدام أكثر الضباط دموية وحاقدة طائفياً، لممارسة القتل ضد الشعب السوري الذي ثار على نظامه، وبدأت هذا الماكينة بعمليات القتل الممنهج والتدمير المدروس لكل بقعة جغرافية خرجت عن سلطة الظلم والقهر.