أكد عبد اللطيف الشماع، الصديق المقرب للشهيد رفيق الحريري، أن رستم غزالي تقاضى أموالاً شهرية من الرئيس الشهيد رفيق الحريري بين العامين 1993 و2005، قاربت العشرة ملايين دولار، هذا عدا مبالغ كبيرة اخرى كان يطلبها دورياً.

وقال، في اليوم الثاني من إدلائه بشهادته أمام المحكمة الدولية، "في بداية عام 2005 كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري يعرف أن لا أمل في التقدم بالعلاقة مع السوريين الذين كانوا يريدون أن يحصر الرئيس ترشيحاته كي لا يحصل على أكثرية نيابية".

وشرح الشماع موقف الحريري من خوض الانتخابات في كل المناطق، رغم الضغط السوري عليه، وزيارة وليد المعلم له قبل 13 يوماً من الاغتيال.

وأوضح أن الدراسات أكدت أن الرئيس الحريري كان سيحصل على أكثرية نيابية تخوله تشكيل حكومة، بالتالي كان سيحد من التدخلات والسيطرة السورية.

واضاف الشماع: "كان الرئيس الشهيد مصراً على خوض الإنتخابات في كل المناطق".

وذكر أن وليد المعلم زاره في 1 شباط 2005 للتأكد من أنه مازال مصراً على موقفه الإنتخابي.

وتابع: "الرئيس الشهيد كان يكرر موقفه أمام كل الموفدين السوريين أنه لا عداء لسوريا وسيخوض الإنتخابات في كل المناطق".

وشدد الشماع على ان الرئيس كان يريد لبنان بلد مستقل على علاقة سليمة مع سوريا.