مجزرة جديدة تضاف لسلسلة المجازر التي باتت شبه يومية ترتكب بحق الشعب الأعزل في بلدات الريف الدمشقي بعد عجز قوات الأسد في مواجهة الثوار في التلال الغربية وأوتوستراد (حمص-دمشق) فكان ردها بقصف المدنيين وارتكاب المجازر اليومية بحقهم.

سبعة وأربعون شهيداً وأكثر من مئة جريح حسب إدارة الدفاع المدني في مدينة دوما كحصيلة أولية بعد أن استهدف الطيران الروسي لأحد الأسواق الشعبية في المدينة بصواريخ موجهة أسفرت عن مجزرة مروعة حولت أجساد المدنيين لأشلاء متناثرة هنا وهناك.

هذه المجزرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فجرح دوما وبلدات الغوطة الشرقية ينزف منذ أعوام دونما أي اعتبار لدماء وأرواح المدنيين العزل .، وهذه الرسالة وجهتها الطائرات الروسية للمجتمعين في فينا.