رداً على خطاب زعيم ميليشيا حزب الله"مين قلك نحنا خايفين"
أثار حديث زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله أمس بمناسبة الذكرى الـ15 لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، إضافة إلى حديثه حول "التعبئة العامة"، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأنشأ ناشطون ومواطنون "هاشتاغ" على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بعنوان "مين قلك نحنا خايفين" ردوا فيه على نصر الله الذي هاجم خصومه في فريق 14 آذار، قائلاً: إن تيار المستقبل اللبناني الذي يرأسه الزعيم السني سعد الحريري سيكون من "أولى ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية في لبنان."
وكتبت إحدى المغردات قائلة: "مين قلك نحنا خايفين وبدنا تحمينا!!؟ ولك أصلاً إذا أنا بحاجة لحماية كيف بدي أمنلك تحميني وأنت بـ 7 أيار استعملت سلاحك ضد ابن بلدك؟"
إشارة إلى أحداث 7 مايو/ أيار 2008، إثر صدور قرارين من مجلس الوزراء اللبناني بمصادرة شبكة الاتصالات التابعة لسلاح الإشارة الخاص بحزب الله وإقالة قائد جهاز أمن مطار بيروت الدولي العميد وفيق شقير, الأمر الذي اعتبره الحزب تجاوزاً للبيان الوزاري الذي يدعم المقاومة , واستعملت القوة لردع الحكومة، إلا أنها توقفت بعد سحب الحكومة للقرارين محل النزاع.
كما سأل نصر الله في خطابه أمس المسيحيين المؤيدين لفريق 14 آذار "هل موقف قيادات أو أحزاب 14 آذار تشكل ضمانة لكم؟" مضيفاً "لا تخافوا من انتصار حزب الله بل خافوا من هزيمته."
فكتبت إحدى المغردات قائلة: "من يحمي المسيحيين في لبنان هم المسلمون ومن يحمي المسلمين هم المسيحيون لا تزرع الفتنة تحت راية حب الأقليات."
يذكر أن حسن نصر الله، قال في خطابه المتلفز أن ميليشياته تقاتل إلى جانب النظام في سورية في كل المناطق، وقال: "نقاتل إلى جانب إخواننا السوريين، إلى جانب الجيش والشعب والمقاومة الشعبية في دمشق وحلب ودير الزور والقصير والحسكة وإدلب". وأضاف: "نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سورية تقتضيه هذه المعركة".