تجددت المعارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية والتي لم تتوقف إلا لفترات قصيرة، وتمكن الثوار خلالها من تكبيد قوات الأسد خسائر بشرية.

فقد حاولت قوات الأسد التقدم على الجبهة الغربية من المدينة بتغطية جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث ألقت المروحيات عدد من البراميل المتفجرة على منازل المدنيين وتم استهداف الأحياء السكنية بصواريخ "أرض – أرض"، ما أدى لحدوث أضرار مادية دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تفجير عبوات ناسفة بعناصر الأسد على ذات الجبهة ما أوقع العديد من القتلى والجرحى، كما وتسببت عمليات قنص قام بها الثوار بسقوط عد آخر من الجرحى والقتلى.

والجدير بالذكر أن الثوار في مدينة داريا قبل أيام عدة تمكنوا من فك الحصار عن مدينتهم بوصلها مع مدينة معضمية الشام، ولكنهم لم يتمكنوا من الثبات فيها نظرا للقصف المروحي بمئات البراميل المتفجرة وعشرات صواريخ الـ "أرض – أرض" وآلاف قذائف المدفعية والصواريخ.