داريا تكمن للأسد و قواته ... حالة هستيرية تصيب المهاجمين من حجم الخسائر الفادحة
تعيش قوات الأسد و المليشيات المساندة لها حالة من الهستيريا في مساعي مكثفة لسحب جرحاها الذين سقطوا في أحدث محاولة للإقتحام مدينة داريا ، و التي جرت فجر اليوم .
وأكد سارية أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم "شهداء الإسلام" العامل في داريا ، أن الهجوم بدء منذ الساعة 6.30 صباحاً من محورين من جهة الفصول الأربعة ، و كان الثوار على علم مسبق به و متجهزين له .
وأوضح أبو عبيدة ، في تصريح خاص لـ"شبكة شام الإخبارية" ، أن القوات المهاجمة عمدت على إرسال قواتها ، لأحد النقاط المتقدمة (التماس) ، في مسعى لإفتعال عنصر المفاجئة ، الذي انقلب عليهم ، و تمكن الثوار من خلال كمينهم من قتل 9 جنود و جرح أكثر من 12 آخرين ، في اللحظات الأولى للكمين.
الأمر الذي دفع بالنظام لفتح الجبهة الشرقية لتخفيف الضغط بعد فشل الهجوم ، و العمل على سحب الجثث و المصابين ، مستخدماً كل ما لديه من سيارات مدنية و عسكرية و آليات مزنجرة .
وشدد أبو عبيدة أن المدينة قد تعرضت منذ بدء الإقتحام وحتى لحظات الحديث معه لكم هائل من القصف بكافة الأسلحة المتوافرة من براميل و صواريخ راجمات و دبابات ، إضافة لغارات بالطيران ، إلا أنها جميعها لم تفلح في ثني أو كسر صمود الثوار .
و في السياق ذاته أشارت مصادر ميدانية خاصة أنه تم تدمير عربة ب م ب على الجبهة الشرقية .