شكك جيش الإسلام أحد كبرى الفصائل الثورية العاملة في ريف دمشق اليوم الأحد بمحادثات السلام المطروحة لحل القضية السورية قائلاً إنه من غير المقبول الحديث عن حل سياسي للحرب بينما يموت الناس من الجوع والقصف ، وأن أفضل سبيل للوصول لتسوية هو تزويد الثوار بسلاح مضاد للطائرات والذي من شانه تغيير المعادلة العسكرية وفرض حل جديد مع نظام الأسد.

وأضاف بأن الثوار لديهم مخاوف كبيرة من مدى استعداد نظام الأسد للدخول في مفاوضات لحل القضية السورية سليماً ولاسيما مع اقتراب محادثات جنيف في 25 من الشهر الحالي إذ لم يتخذ النظام أي إجراءات تظهر حسن النية من بينها وقف إطلاق النار والقصف والإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن البلدات والمدن المحاصرة قبل بدء المفاوضات.

ويرى جيش الإسلام أن أفضل طريقة لإجبار نظام الأسد على القبول بالحل والإلتزام به هو السماح للدول الشقيقة بتزويد الثوار بصواريخ مضادة للطائرات مبدياً جاهزيته لتقديم كل الضمانات اللازمة  والتعاون مع الأطراف الدولية الصديقة للثورة لإنهاء المخاوف من إمكانية تسريب الصواريخ لقوى قد تستخدمها بشكل غير قانوني.

ويعتبر جيش الإسلام أحد الفصائل المشاركة في هيئة التفاوض التي شكلت من عدة فصائل وفعاليات ثورية وأحزاب سياسية بعد مؤتمر الرياض بهدف إيجاد هيئة ممثلة للفصائل تتولى الدخول في مباحثات مع نظام الأسد وبرعاية الأمم المتحدة لحل القضية السورية بشكل سياسي يفضي لوقف القتال.