يستمر نظام الأسد بمحاولات استرجاع النقاط التي خسرها على أطراف الغوطة الشرقية جراء المعارك التي خاضها مع جيش الإسلام ضمن معركة الله غالب قبل حوالي شهرين.

فقد حاولت قوات الأسد اليوم التقدم من عدة محاور ولا سيما باتجاه الطريق الدولي (حمص - دمشق) ومن محور الإسكان العسكري القريب من مخيم الوافدين الواقع شمال شرق مدينة دوما بريف دمشق.

وتمكن جيش الإسلام من التصدي لهذه الهجمات وكبدوا نظام الأسد خسائر بشرية ومادية، حيث قتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد بينهم ضباط، كما ودمروا دبابة من طراز "تي 72" وعربة "بي إم بي".

علما أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف جدا على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة دوما ومنازل المدنيين فيها.

وعلى جبهة أخرى فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة بلدة عين ترما بقذائف من مدافع محلية الصنع.