أعدم الثوار في مدينة التل بريف دمشق اليوم شخصين قبل انهما وراء تفجير السيارة المفخخة أمام جامع السلطاني وسط المدينة ، و الذي راح ضحيتها 14 شهيداً و30 جريحاً في رمضان الماضي .

وتمت عملية الإعدام في نفس مكان التفجير ، و قال الفصيل الذي نفذ الإعدام أنه قد تبين ان المتهمين دفعهم نظام الاسد لفعل هذا التفجير لإثارة الفتنة في صفوف الفصائل في البلدة ، علما أن الثوار ضربوا طوقاً أمنياً خلال عملية تنفيذ الإعدام و منعوا تصوير العملية .

وتشهد مدينة التل حصاراً خانقاً فرضتهُ قوات الأسد منذ 6 أيام على التوالي، حيث يمنع دخول الطعام والشراب، و يمنع المدنيين من الدخول والخروج إلى دمشق باستثناء السماح بالمرور للموظفين وطلاب الجامعات ، و تعاني المدينة التي يقطنها قرابة مليوني نازح من مختلف مناطق الريف الدمشقي ، من نقص المواد الغذائية ، بعد ان قارب نفاذها من المدينة وأصبحت الأسواق خاوية خضارا وفاكهة .