شن تنظيم الدولة هجوماً واسع النطاق على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في دير الزور، في محاولة منه لبسط سيطرته بالكامل على هذه المدينة الاستراتيجية، وكذلك على المطار العسكري المجاور لها.

وقام التنظيم  بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري في حاجز جميان ، مؤكدا أيضا أن اشتباكات عنيفة تدور في الأحياء الشرقية للمدينة، والتي تسيطر عليها قوات الأسد.

كما دارت لإشتباكات بين قوات الأسد و مقاتلي تنظيم الدولة في محيط المطار العسكري.

والمعارك الأشرس بين قوات الأسد و تنظيم الدولة تجري في أحياء الصناعة والرصافة والعمال في شرق المدينة".

وهذه الأحياء تعَدّ استراتيجية، نظرا لقربها من مطار دير الزور العسكري ومن "المربع الأمني" التابع للنظام في المدينة، الذي يحاصره مقاتلو التنظيم المتطرف منذ أربعة أشهر.

وتعدّ دير الزور عقدة مواصلات رئيسية في سوريا؛ إذ تتقاطع فيها طرق رئيسية عديدة، إحداها تربطها بالحدود العراقية شرقا، وآخر يتجه شمالا لربطها بمحافظة الحسكة الحدودية مع تركيا، التي تجري فيها معارك عنيفة بين مقاتلي تنظيم الدولة والقوات الكردية.