فرض عناصر نظيم الدولة سيطرتهم على مساكن الضباط قرب المنطقة الصناعية شمالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي مع تصاعد كثيف للدخان نتيجة الإشتباكات ، كما و تمكنوا أيضا من السيطرة على حاجز مكتب الدور و كازية الخطيب  بعد إشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين في المنطقة ، و ذلك حسبما افاد الناشط خالد الحمصي .

و جرت إشتباكات بين الطرفين شمالي غربي المدينة و تحديدا في حرم مستودعات الوقود ضمن منطقة مستودعات التسليح و لا تزال الإشتباكات مستمرة حتى هذه اللحظة ، و قتل جراء ذلك العديد من عناصر الاسد بينهم ضابط رتبة مقدم ، و اما  من الجهة الشمالية للمدينة  فتدور إشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة العامرية التي فرض عناصر التنظيم سيطرتهم عليها ايضا .

و تزامنا مع هذه التطورات أصبحت شوارع تدمر المدينة شبه خالية من المارة ، و أصيب عدة أشخاص أحدهم بحالة خطرة من أهالي المدينة برصاص أحد القناصين أثناء نزوحهم من منازلهم من الأحياء الشمالية للمدينة ، و تم اسعاف البعض الى مشفى تدمر ، و سط تحليق مستمر لطائرات الأسد الحربية و قيامه بتنفيذ غارات على منطقة العامرية و جبال تدمر .

أما في مدينة السخنة فتشهد إشتباكات ضارية بين الطرفين و حقق تنظيم الدولة فيها تقدما كبيرا وملحوظا حيث سيطر على عدة حواجز وأحياء في المدينة ، و قتل العديد من عناصر الاسد و تسمع سيارات الإسعاف و هي محملة بجثث وجرحى قوات الاسد بوضوح .