austin_tice
تأكيد إماراتي ألماني لدعم الجهود الهادفة لوضع حد نهائي للحرب في سوريا
تأكيد إماراتي ألماني لدعم الجهود الهادفة لوضع حد نهائي للحرب في سوريا
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠١٦

تأكيد إماراتي ألماني لدعم الجهود الهادفة لوضع حد نهائي للحرب في سوريا

جدد عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي موقف بلاده الثابت من الحرب في سوريا و المتمثل بضرورة وضع حد نهائي له من خلال حل سياسي شامل ، مبيدياً الدعم الكامل لمبعوث الأمم المتحدة ستافان دي مستورا للدفع نحو إنجاح العملية السياسية الكفيلة بإنهاء الصراع والإرهاب الذي" دمر سوريا وزعزع استقرار المنطقة برمتها “ ، وفق وصفه ، في حين اعتبر نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير وزير أن الهدنة ساهمت في تهدئة الأوضاع الميدانية التي تساهم في تسهيل اطلاق المفاوضات .

وقال بن زايد ، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني الذي يزور الامارات في اطار جولة تقوده إلى عمان ، إن محاولات إيران للعبث في الشئون العربية مستمرة وهي الدولة الوحيدة في العالم التي ينص دستورها على تصدير الثورة مستشهدا بقول أحد الخبراء الأكاديميين عندما فسر مفهوم تصدير الثورة بتصدير الطائفية لافتا إلى أن ذلك يمثل عبئا على دول المنطقة .

ودعا بن زايد سموه الشركاء مثل ألمانيا والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا للعمل سويا لمواجهة التطرف والإرهاب في المنطقة ولكن في نفس الوقت" نعمل أيضا على إيجاد الحلول السياسية في سوريا والعراق وهذا العمل يحتاج إلى شركاء حقيقيين على الأرض ليس فقط لدى الأطراف التي تقبل بهذه المفاوضات ولكن لدى الأنظمة الموجودة في دمشق وبغداد وتكون قابلة أن تحتوي وتمثل كافة أطياف الشعبين الشقيقين" ، وفق قوله.

قال عبدالله بن زايد آل نهيان "خمس سنوات مرت على بداية الأزمة السورية كان عدد السوريين في دولة الإمارات 100 ألف سوري واليوم تضاعف عدد السوريين في الدولة" ، مردفاً "نحن لا نسميهم لاجئين" ،و مؤكدا أن الإمارت تعمل عن كثب مع دول الجوار لبنان وتركيا والأردن والعراق الذين يستقبلون اللاجئين وذلك لاحتواء الأزمة وتقديم المساعدات الضرورية لهم لافتا إلى أن هناك قلقا من وجود 7 ملايين سوري نازحين داخل سوريا ما يجعل الأزمة أكثر تعقيدا من أي وقت مضى" .

وشدد على أهمية إيجاد حل داخل سوريا وقال "نحن لا نتحدث هنا عن الأسباب الأساسية المتجذرة للمشكلة السورية طالما أن الوضع السوري لم يتم حله حتى الآن وذلك يشكل عبئا على دول الجوار في تأمين المساعدات للنازحين" .

وأعرب عن أمله في إيجاد حل للحربتدعمامن السورية وقال "هناك بارقة أمل لأول مرة تلوح في الأفق مع جهود السيد مستورا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في التوصل إلى حل سياسي يضمن مستقبلا أفضل للشعب السوري" .

من جانبه أكد شتاينماير أن المحادثات التي يجريها في أبوظبي تتضمن التشاور حول النزاعات الحالية في المنطقة والوضع في اليمن وملفات ليبيا ولبنان وبشكل خاص ملف الطريق المستقبلي في سوريا والجهود السياسية المبذولة حاليا لتحسين الوضع الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري .

وأكد وزير الخارجية الألماني أهمية الهدنة التي تم الإعلان عنها مؤخرا بين المعارضة ونظام الأسد معتبرا أنها أسهمت في تهدئة كبيرة للأعمال العدائية والأوضاع ميدانيا على أرض الواقع مما يساعد في تشجيع أطراف النزاع على الرجوع إلى محادثات جنيف مرة أخرى .

واعتبر أن العودة إلى المحادثات السياسية بشأن مستقبل سوريا وصولا إلى تشكيل حكومي يمثل أفضل تدعيم وتقوية للتهدئة الحالية مشيرا في السياق نفسه إلى أهمية العمل على إدخال المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الداخل إذ أن هناك نحو 120 ألف من المحاصرين داخل سوريا .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ