austin_tice
بعد ضربه للثوار .. تنظيم الدولة بنسحب بسلام أمام قوات الأسد في حلب
بعد ضربه للثوار .. تنظيم الدولة بنسحب بسلام أمام قوات الأسد في حلب
● أخبار سورية ١٢ أكتوبر ٢٠١٥

بعد ضربه للثوار .. تنظيم الدولة بنسحب بسلام أمام قوات الأسد في حلب

ما إن تمكن تنظيم الدولة من فرض سيطرته على عدة مناطق في ريف حلب الشمالي بعد غدره بالفصائل وتفجير عشرات السيارات المفخخة بين المدنيين و تمكن عناصره من دخول مدرسة المشاة والسيطرة عليها، بالإضافة لعدة قرى حولها والمنطقة الحرة وسجن الأحداث، حتى تستفيق الفصائل في حلب على نبأ دخول قوات الأسد للمنطقة الحرة وسجن الأحداث في المسلمية بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها وتسليمها بدون أي قتال لقوات الأسد.

هذه المناطق كانت حصينة ومحرمة أن تطأها أقدام عناصر الأسد خلال الأعوام القليلة الماضية والتي حاول النظام مراراً وتكراراً اقتحامها والسيطرة عليها بغية فتح طريق الإمداد لبلدتي نبل والزهراء لكن دون جدوى بعد تصدي أهالي الريف الشمالي وثوارها لكل محاولات التقدم مقدمين العشرات من أبنائهم شهداء على ترابها.

واليوم وبدون أي عناء تستعيد قوات الأسد السيطرة عليها في صفقة واضحة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة بعد أن ساندت مدفعية الأسد وطائراته تنظيم الدولة في إحكام السيطرة على  مدرسة المشاة والسيطرة عليها، فكان رد الجميل بتسليم هذه المناطق لقوات الأسد التي خرج الناطق باسم القيادة العسكرية العليا لها يتباهى بسيطرته عليها بعد مقتلة كبيرة قال أنه أوقعها في صفوف التنظيم الذي ظهر في إعلام الأسد عاجزاً عن الوقوف في وجه تقدم قوات الأسد، في الوقت الذي يتغنى فيه إعلام التنظيم بالسيطرة على مدرسة المشاة والقرى المحيطة بها بساعات قليلة.

وقال قيادي بارز في الجبهة الشامية لشبكة شام إن سيطرة قوات الأسد على هذه المناطق من شأنها إعطائها المجال للتقدم وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين بعد أن فشلت كل محاولاتها لذلك في باشكوي الجبهة الوحيدة التي كانت تحت سيطرتها، واليوم وبعد وصلوها للمنطقة الحرة وسجن الأحداث أصبح أمامها عدة جبهات مفتوحة مع الثوار على طول تسعة كيلو مترات في تل جبين ومسقان وتل مصيبين.

وأضاف القيادي أن هذه العملية وعمليات تسليم أخرى تبادل فيها الطرفان مناطق السيطرة لم تعد خافية على أحد وبات واضحا أن نظام الأسد وتنظيم الدولة يتشاركون في مخطط مدروس منذ أعوام لتطويق الثوار من ريف حماة الشرقي حتى ريف حلب الشمالي وهدفهم القضاء على الثورة بشكل كامل وتقويض كل الفصائل وإنهائها بشكل كامل.

وختم بالقول إن غرفة عمليات حلب لم تتحمل المسؤولية تجاه الريف الشمالي، وأن أبناء الريف يواجهون التنظيم منذ أربع سنوات قدموا خلالها العشرات من الشهداء ومازال العطاء مستمراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ