أكد تجمع الأحرار السوريون في أستراليا على أن القوى المؤيدة للثورة السورية واللاجئين السوريين في استراليا تتمثل بقيم المجتمع الأسترالي وتتتماهى مع موقفها كل من الحكومة والمعارضة، ومع الرأي العام في توصيف بشار الأسد بالقاتل والجزار.

وأدان تجمع الأحرار السوريون في أستراليا في بيان أصدره الهفوة الكبرى التي وقعت بها محطة الخدمة الخاصة SBS"" بإجراء مقابلة مع بشار الأسد ليكيل الإهانات للسياسة والحكومة الأسترالية ويزور الحقائق عما يجري في سوريا من اجرام لايزال يمارسه بكل وقاحة في لحظة انشغال السياسيين الأستراليين بالانتخابات الديموقراطية التي لا يعرفها هذا المجرم إلا بالكلام والادعاء.

ولفت التجمع إلى ان توقيت هذه المقابلة الذي تم الادعاء بالعمل سنتين للحصول عليها تخدم هدفه بإعادة تدوير نفسه واعادة احياء نظامه الساقط من خلال اعطائه فرصة ذهبية ربما هو من كان يبحث عنها ليصور نفسه بانه بريء ويختزل قتله لمئات الالوف وتدمير شعب كامل، وتشريد الملايين ليختزله بحجة اي محاربة الارهاب وهو لايزال يمارس ابشع انواع الارهاب، وما يزال يفعل ذلك يوميا أمام الرأي العام العالمي دون أي فعل جاد لوقفه.

وطالبت القوى المؤيدة للثورة السورية بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين في إدارة ال "SBS" على هذا العمل من اجل عدم تكرارها، والتي تجاهلت القيم والأخلاق الأسترالية والصفة الإجرامية لبشار الأسد بإعطائه مساحة لكيل الاتهامات لأستراليا من على منبر من المفترض به أن يكون حامياً للبلد وراعياً لقيم الديموقراطية فيها.

وقال التجمع أن "المحطة موجهة ايضاً ضد الشعب الذي يمولها من جهد واموال دافعي الضرائب الأستراليين، ومن الضروري تقديم اعتذار للشعب الاسترالي والسوري والحكومة الاسترالية على افترائه عليها بالتعامل معه سراً ومحو آثارها من سجل هذه المؤسسة التي تفخر بحياديتها.

وأضاف التجمع: "وعندما يتعلق الامر بجرائم ضد الانسانية تصبح الحيادية تصب في خدمة القاتل واداة لتدمير قيم الانسانية الأسترالية وفي دفاعها عن الديموقراطية وحرية الشعوب".

وأخيرا قال التجمع في بيانه أن هذه المقابلة تسببت بغضب وحزن واذى شديد لجميع المتضررين وخاصة اللاجئين السوريين في استراليا وفي اماكن اخرى من العالم  ممن فقدوا اعزاء على قلوبهم ومنهم من تعرض للتعذيب والسجن ودمر منزله وفقد كل ما يملك نتيجة لإجرام بشار الاسد وادواته وحلفائه.