بريطانيا تتلف 200 طن من ترسانة الأسد من الأسلحة الكيميائية
قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود أنه تمت المرحلة النهائية من اتلاف 200 طن من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في بريطانيا ، مشدداً على ضرورة وقف فوري لإستخدام الكلور و محاسبة المسؤولين عن استخدامه.
وأوضح إلوود أن عملية الإتلاف جاءت في سياق جهود دولية فائقة لإتلاف برنامج الأسلحة الكيميائية السورية. وتمت المرحلة النهائية من إتلاف هذه المواد في المملكة المتحدة بأمان، وتحققت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي زارت الموقع في الأسبوع الجاري، من إتلافها.
مؤكداً أن عملية الإتلاف هذه التزام المملكة المتحدة باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ، وأضاف : كما أنها تؤكد دعوتنا بإنهاء تطوير وتخزين واستخدام هذه الأسلحة البربرية.
وبيّن إلوود بالنسبة لاستخدام الكلور حتى الآن في سوريا أنه يشكل انتهاكا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن الدولي. مشدد على ضرورة وقف استخدام هذه المواد الآن، ومساءلة المسؤولين عن استخدامها وتقديمهم للعدالة.
وأوضح :"كما أن على النظام السوري الإجابة على أسئلة جادة بشأن برامج أسلحته السابقة، ولا يمكن اعتباره ملتزما بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن الدولي إلى أن يقدم إجابات مقنعة على هذه الأسئلة".