austin_tice
بان كي مون : ردي عن الدعم العسكري الروسي للأسد هو أنه لا يوجد حل عسكري
بان كي مون : ردي عن الدعم العسكري الروسي للأسد هو أنه لا يوجد حل عسكري
● أخبار سورية ١٩ سبتمبر ٢٠١٥

بان كي مون : ردي عن الدعم العسكري الروسي للأسد هو أنه لا يوجد حل عسكري

اعترف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأن هناك ما يبرر الانتقادات التي توجه لمنظمة الأمم المتحدة التي تحتفل بالذكرى السنوية السبعين لتأسيسها. معبراً عن اعتقاده أن غياب الحل السياسي في كل من سوريا واليمن وليبيا أدى إلى "كم هائل من المعاناة" لشعوب هذه الدول، مشددًا على أن "ما يجمع بين هذه الأزمات الثلاث هو ضرورة أن تفعل الأطراف الإقليمية كل ما في وسعها لوقف دعم القوى العسكرية على الأرض".

وأكد بان كي مون في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن التسليح الروسي لنظام الأسد "يزيد الوضع سوءًا".

في سوريا، و الكلام لـ بان كي مون ، " يتحدى المتحاربون كل الأعراف الإنسانية. يواصل مبعوثي الخاص بذل جهوده. غير أن مسؤولية وقف هذا الرعب تقع على عاتق الأطراف، وعلى عاتق الجيران والقوى الخارجية التي تذكي القتال".

و عبر عن صدمته من كيفية التعامل مع هؤلاء اللاجئين والمهاجرين و أردف :" أعرف أنه ربما تكون هناك بعض المسائل والمشاكل المحلية. ألا تواجه كل البلدان مشاكل محلية؟ بما أن هؤلاء الناس الذين يهربون من العنف والاضطهاد، يجب أن نقدم لهم قيادة عطوفة".

و عن الدعم الروسي للأسد قال بان كي :"رأيت هذه التقارير عن الدعم العسكري الروسي وردي هو أنه لا يوجد حل عسكري. أنا قلق من الجهات التي تسلح وتوفر الأسلحة. هذا الوضع يساعد فقط على ازدياد الوضع سوءًا، من سيئ إلى أسوأ. ينبغي لكل الأطراف، وخصوصًا أعضاء مجلس الأمن، أن تظهر تضامنها الآن. نرى أن عدد القتلى بلغ أكثر من 250 ألفًا، وهناك أكثر من أربعة ملايين لاجئ، ونصف السكان صاروا نازحين ويحتاجون إلى المساعدة الإنسانية الطارئة الآن. نرى المشاهد الرهيبة في وسائل الإعلام. اضطراب كامل. صار البلد كله مدمرًا. لا أعرف ما هو الوقت المطلوب للتعافي ولإعادة البناء. لذلك أعتقد أنه على رغم مضي نحو خمسة أعوام على هذه الحرب، علينا أن نتحرك الآن."

وكشف أن الأمم المتحدة والسعودية تواصلان العمل سوية لمعالجة قضايا كثيرة في المنطقة والعالم.

و أضاف أن في كل من سوريا واليمن وليبيا،" نرى كمًا هائلاً من المعاناة بسبب غياب الحل السياسي على الأرض". في كل من هذه الحالات، أوضح أن " الحاجة إلى حل تفاوضي، وأنا دعمت عمل المبعوثين، ستيفان دو ميستورا في سوريا وإسماعيل ولد الشيح أحمد في اليمن وبرناردينو ليون في ليبيا، في سعيهم إلى جلوس الأطراف على الطاولة. ما يجمع بين هذه الأزمات الثلاث هو ضرورة أن تفعل الأطراف الإقليمية كل ما وسعها لوقف دعم القوى العسكرية على الأرض ولدفع الأطراف إلى مفاوضات ذات مغزى. إذا كانوا سيفعلون ذلك، يمكن أن نساعد على استعادة أمس ما يحتاج إليه العالم العربي: السلام والاستقرار".

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ