قال مساعد القائد العام للحرس الثوري الايراني حسين سلامي أعداء الإسلام يستهدفون اليوم بصورة" سافرة " القيم والوحدة والتضامن بين المجتمعات الاسلامية ، وأكد أن الشعب السوري يتعرض اليوم الى "التدخل والتآمر" من قبل البلدان الغربية الأمر الذي لدى لدماره.

سلامي الذي كما اعتادت الجوقة الإيرانية من شن حملات الشتم للسعودية و التحالف العربي ضد الحوثيين ، اتهم السعودية أنها "تؤجج نيران الفتنة بين المسلمين ويعمل في سياق تنفيذ اهداف اميركا والصهاينة"، فيما تلعب ايران دور الطبيب و زارع الود و نشر دين الشيعة السمح الداعي للتعايش مع مقابر المخالفين.

و شرح سلامي ، خلال لقاءه مع أكراد ايرانيين ، أبعاد المؤامرات في مسعى لامتصاص الغضب التاريخ على ديكتاتورية النظام الإيراني و التي تفجرت بعد انتحار فتاة كردية حاول ضابط امن اغتصابها .

وكانت سوريا مضرب مثل و تحذير للأكراد في تهديد مبطن بأن الأمور ستنتهج كما فعل الأسد ، و قال أن معاناة الشعب السوري الذي وصفه بـ "هو في الطليعة على خط المواجهة امام مؤامرات الصهاينة" الا انه يتعرض اليوم الى "التدخل والتآمر من قبل البلدان الغربية بدعم من الدول الرجعية في المنطقة حيث ادى ذلك الى دمار وتخريب واسع في مدن بلاده" ، و لكن نسي أن التدخل كان من بلاده و مليشياته الشيعية التي يستقدمها من مختلف بقاع الارض لاحتلال الارض.