دخل السلاح الحارق "الفسفور" إلى أجواء مدينة حلب ، حيث شنت طائرات العدو الروسي مساء اليوم أول عملية قصف بسلاح الفسفور على أحياء مدينة، والتي تأتي كرد فعل على فشل محاولات التقدم التي بدأت منذ يومين باتجاه الأحياء المحررة في مدينة حلب.

وأكد مراسل شبكة شام الإخبارية أن طيران العدو الروسي شن غارات بقنابل الفوسفور على حي ضهرة عواد و المواصلات والشعار و طريق الباب، في أول غارات بهذا السلاح الفتاك الذي تركز استخدامه على أرياف حلب لاسيما عندان و حريتان و عندان و الريف الجنوبي.

في الوقت ذاته جدد نظام الأسد و حلفاءه من الميليشيات الايرانية و حزب الله إضافة للمرتزقة التابعين لفيلق القدس، جدد هجمته البرية على مدينة حلب من محورين وإن كانت الهجمة تلك أقل قوة من التي بدأها فجر اليوم، حيث حاول مساءً الهجوم باتجاه طريق الكاستيلو من جهة حيي بني زيد والخالدية.

وتمكن الثوار من التصدي للهجمات بقوة وأوقعوا في صفوف المهاجمين قتلى وجرحى، بالرغم من القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة.

وتعرض طريق الكاستيلو "شريان حلب الوحيد" لقصف صاروخي عنيف ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وكانت قوات الأسد قد صعدت من هجومها فجرا على مدينة حلب من عدة محاور في محاولة لحصارها بكل السبل، وسط قصف عنيف من الطيران الروسي بكل أنواع الأسلحة الفسفورية والعنقودية والنابلم والفراغية بشكل مكثف، وهذا ما يوضح مدى رغبة العدو الروسي بحصار المدينة.

حيث هاجمت قوات الأسد بمساندة من حزب الله الإرهابي ولواء القدس الفلسطيني والحرس الثوري الإيراني وحركة النجباء العراقية جبهات مخيم حندرات ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو شمال حلب وأيضا من أحياء جمعية الزهراء وبني زيد والخالدية وسط قصف بالقذائف المدفعية والصاروخية التي لا تتوقف أبدا ولا تحصى وبالتزامن مع غارات جوية بشتى أنواع الأسلحة.

وتمكن الثوار من التصدي لكافة الهجمات بالرغم من القصف العنيف الذي طال نقاطهم بكافة أنواع الأسلحة.