الطائرات الروسية ترتكب مجزرتين بحق المدنيين في ريف حلب
تواصل الطائرات الروسية ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مختلف المناطق السورية الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
وارتكبت الطائرات اليوم مجزرتين إحداهما في ريف حلب الشرقي والأخرى في ريف حلب الغربي، وراح ضحيتهما عشرات الشهداء وعدد كبير جدا من الجرحى.
وكانت المجزرة الأولى في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وراح ضحيتها عشرة شهداء على الأقل والعديد من الجرحى.
وتسببت الغارات الروسية على المدينة بتهدم عدد من المنازل والمحال التجارية فوق رؤوس ساكنيها، وعلى إثر ذلك سارعت فرق الإنقاذ والدفاع المدني لانتشال الجثث والجرحى من تحت الأنقاض.
ووثق ناشطون أسماء بعض الشهداء الذين ارتقوا في الأتارب، وهم:
1-حسن عمر رشيد.
2-سعيد الشون.
3-عمر عبد الله عاروب.
4-محمد محمد عيد الشون.
5-عبد الرزاق الشون "أبو عدي".
6-عبد القادر عبد الوهاب عببيان.
7-محمد العرعور.
8-خالد سعيد الشون.
أما المجزرة الثانية فكانت في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة عناصر تنظيم الدولة، حيث أكدت وكالة أعماق على أن 5 شهداء من المدنيين ارتقوا جراء هذا القصف، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى بالإضافة لأضرار مادية كبيرة في المدينة.
ولكن ناشطون أكدوا على أن عدد الشهداء فاق الـ 15 شخص، مشيرين إلى أن المدينة عجت بسيارات الإسعاف لنقل الشهداء وإسعاف الجرحى.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية تقصف العديد من المواقع الخاضعة لسيطرة عناصر تنظيم الدولة، إلا أن المستهدفين هم المدنيون فقط، فقد ارتكبت الطائرات الروسية في أيام سابقة مجازر في ريف حلب ولا سيما في مدينة الباب، وفي ريف ديرالزور ولا سيما في بلدة الزباري.
ولم تكتف طائرات الإجرام الروسي بهذا القدر ،بل شنت غارات جوية أيضا على مدينة دار عزة بالريف الغربي وعلى أطراف بلدة ديرجمال بالريف الشمالي ومدينة الباب ومنطقة الخفسة بالريف الشرقي، وعلى عدة قرى ونقاط بالريف الجنوبي.