austin_tice
الجولاني :أمد النظام لن يطول أكثر من هذا الوقت .. بيننا و بين الدولة قتال حتى يعودوا إلى رشدهم
الجولاني :أمد النظام لن يطول أكثر من هذا الوقت .. بيننا و بين الدولة قتال حتى يعودوا إلى رشدهم
● أخبار سورية ٣ يونيو ٢٠١٥

الجولاني :أمد النظام لن يطول أكثر من هذا الوقت .. بيننا و بين الدولة قتال حتى يعودوا إلى رشدهم

قال أبي محمد الجولاني أمير جبهة النصرة  أن أمد النظام لن يطول أكثر من هذا الوقت رافضاً تحديد وقت و كيفية معركة دمشق و إنما وصفها بـ"القريبة"، معتبراً أن الخلافة التي أعلنها ابي بكر البغدادي ، و مؤكداً أن الحرب بين الطرفين ستبقى إلى أن يعود تنظيم الدولة إلى رشدهم .

و قدم الجولاني ، في الجزء الثاني من لقاءه مع الجزيرة في برنامج بلاحدود ، عرضاً تاريخياً عن المطامع الإيرانية في المنطقة واكد أن المنطقة مطمع للإمبراطورية الفارسية ، و أن مطامع إيران فى الهيمنة علي المنطقة بدأت منذ مقتل عمر بن الخطاب علي يد أبي لؤلؤة المجوسي ، و مشيراً إلى أنهم يتخذون التشيّع مطيعة لإستعادة أمجاد الفارسية .

وأوضح الجولاني أن حزب الله الإرهابي  و الحوثيون ومليشيات الرافضة فى العراق صنيعة إيرانية بينما حافظ الأسد صنيعة فرنسية.

وقال أن ايران تحالفت مع حافظ الأسد على أساس نشر الشيعة ، من خلال المركز الثقافية و المدارس ، و كان لها ذلك و استطاعت الدخول ، و في عهد بشار الأسد زادت سلطة ايران دون أن تصل إلى حد السيطرة .

و لفت إلى أن أمريكا تريد جر ايران لمواجهة تنظيم القاعدة ، بدلاً عن أمريكا ، لكن ايران تتهرب من ارسال قطعات من الجيش و إنما قطعان من الفصائل و المليشيات الشيعية .

و قال أن المعركة تسير في اطر ظاهرها معقد و باطنها في صالح المسلمين ، فاهل السنة بحاجة إلى ارادة المواجهة ، عليهم ترك التحليلات التي تطلقها حكامهم و الإلتفاف حول أبنائهم المجاهدين إضافة لإرادة المواجهة ، فوقتها لن تقف قوة في مواجهتهم.

و شدد الجولاني على أن الشعب المسلم جبار ، فالمسلمون يملكون أكبر الطاقات البشرية وأهم الممرات المائية والثروات الطبيعية وسلال الغذاء ، و بسبب وجود حكام يريدون الحفاظ على كراسيهم ، فإنهم يدفعون الجزية لأمريكا للحفاظ على كراسيهم .

و أكد الجولاني أن "لا نسعى لاستجرار ايران إلى المعركة و إنما قطع الأذرع في مناطقنا" .

و اعتبر أن من يتحدث عن عاصفة حزم قادمة في سوريا لا يفقه كثيراً من الواقع الذي يجري على الأرض ، فليس هناك أي ثقة من حكام العرب .

و نوه الجولاني إلى أن كل ما يحيط بدمشق من عواصم سوف تتأثر حتماً سلباً وإيجاباً بما يجري فيها.

معتبراً أن جيوش المنطقة "المصري – السوري ....." أسست ليس من أجل حماية الشعوب وإنما للسيطرة عليها إذا ثارت ، موجهاً بأنه يجب على الشعوب انهاء هذه الجيوش و تأسيس جيوش منهم .

و أكد الجولاني أن النصرة تقدم الخدمات للمواطن المتواجدين في الأراضي المحررة ، و أشار إلى أن لولا البراميل لكان الوضع أفضل بكثير ، مشيداً بصمود الشعب السوري .

موضوع فك الارتباط مع القاعدة فرأى الجولاني أنه أخذ أكثر من حجمه أولاً ، و ثانياً التصنيف الدولي لا يقوم على الإرتباط على القاعدة ، ضارباً عدة أمثلة من صدام الحسين إلى كوريا .....، مؤكداً من يتمرد على الهيمنة الأمريكية يرفضونه ، و القضية ليست قضية قاعدة أو غيرها ، و إنما من يتمرد عن الهيمنة يتحول لعدو.

و أكد أن فك الارتباط مع القاعدة يكون وفق تعليمات الظاهري ، في الوقت الذي يحدث في الشام حكومة اسلامية راشدة ، "سنكون أول جنود في هذه الحكومة ، و لا نطمح بأن نحكم البلاد و إنما أن تقوم حكومة اسلامية راشدة ".

و شدد الجولاني على ضرورة أن يحفظ حق المهاجرين ، مشيراً إلى أن نسبتهم في الجبهة 30% من إجمالي عدد عناصر الجبهة .

و عن الخلاف مع تنظيم الدولة ،قال " كنا متوقفين عن توصيفهم لأن هناك في خصومة بيننا "، و بعض العلماء الذين "نثق بعلمهم" ، أصدروا فتوى بإعتبارهم خوارج ، و بعض صفات الخوارج وفق الجولاني من يكفرون الناس بالذنوب ، و استباحة دماء المسلمين ، و تكفير المسلمين دون ضوابط شرعية و يكفرون الخصوم .

و أكد الجولاني أن تنظيم الدولة قد قتل الكثير من النصرة و قتلوا الأطفال و النساء ، و قطعوا الرؤوس و الصلب من جبهة النصرة .

و شدد الجولاني على أنه "لم أضع يدي بيد ابي بكر البغدادي و أبايعه إلا عندما أكد أنه مبايع الظواهري" .

و أكد في مواجهة التنظيم في المنطقية الشرقية و قتل قرابة 700 مقاتل من النصرة ، معتبراً أن الخلافة التى أعلنها تنظيم الدولة غير شرعية ورفضها العلماء.

ميّز الجولاني بين تنظيم الدولة في العراق و سوريا ، حيث يقومون بقتال الرافضة بشكل جد، الأمر المفقود في سوريا .

مؤكداً أنه ليس هناك حل بين النصرة و التنظيم ، داعياً التنظيم إلى التوبة و العودة إلى صفوف المجاهدين ، و طوال هذه المدة أكد على أنهما "حرب".

وقال الجولاني أن وجود النظام لن يطول أكثر من هذا الوقت رافضاً تحديد وقت و كيفية معركة دمشق و إنما وصفها بـ"القريبة".

و أكد الجولاني أن المعارضة السياسية في الخارج ليس لها أي وجود على الأرض إلا في "الفنادق و الإعلام".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ