اعتبر بشار الجعفري رئيس وفد الأسد لمؤتمر موسكو 2 أنه استطاع تحقيق خطوات جيدة في المفاوضات مع ما تسمى "المعارضة السورية" ، و أنه تمكن من احداث خرق لتفاهمات كان يصعب الوصول إليها فيما مضى .

وقال الجعفري في مؤتمر صحفي ، في ختام مؤتمر موسكو 2 التي استمر على مدى ثلاثة أيام جمع وفد من نظام الأسد مع شخصيات معارضة مقربة من نظام الأسد ، قال "استطعنا الوصول إلى ورقة موحدة عنوانها تقييم الوضع الراهن في بلادنا".

وأوضح: "لامسنا في الورقة مشاغل المواطن السوري من خلال تقييم خطر الإرهاب وضرورة توحيد الجميع لمحاربته ومؤازرة الجيش السوري في ذلك".

وبين أن "الورقة التي اعتمدت تتعلق بالبند الأول فقط، بينما لم نتطرق إلى البند الثالث بسبب إشكاليات سببتها المعارضة، وناقشنا البند الثاني ولكننا لم نستكمله لضيق الوقت". 

ولفت إلى أن "المعارضة وافقت على البند الأول بالتصفيق والمنسق الروسي شاهد على موافقة المعارضة، أما رفض بعض المعارضين للورقة بعد التوافق عليها فهو لعبة إعلامية تخدم مشغليهم".

وبشأن موضوع الإرهاب قال الجعفري : "ناقشنا مسألة محاربة الإرهاب والمحافظة على مؤسسات الدولة إلا أن هناك اختلافا في وجهات نظر المعارضة حول بند الإرهاب ولمسنا لدى بعض المشاركين رفض الانخراط في مناقشة بند محاربة الإرهاب، كما أن هناك أطرافا في المعارضة رفضت إدراج السعودية وإسرائيل وتركيا في دعم الإرهاب بسورية".

و لم يفت الحعفري الفرصة بالتحدث عن الائتلاف الذي أوجدته كما قال "أمريكا" لمحاربة الإرهاب الذي سبق له إنكار وجوده، متهما الغرب بأنه يريد ضرب الجيوش العربية بعضها ببعض خدمة لإسرائيل وتحقيقا ليهوديتها..