رفض كل من المجلس العسكري في القنيطرة والجولان وكتائب الفاروق قرار الائتلاف بتجميد مجلس القيادة العسكرية العليا.

وأصدرت قيادة المجلس العسكري في (الجبهة الجنوبية) بياناً أعربت فيه عن رفضها للقرار الصادر عن الاجتماع الأخير للهيئة العامة بتاريخ ١٤ ٦ ٢٠١٥ الذي ينص على تجميد مجلس القيادة العسكرية العليا.

وفي قرار مشابه رفضت "كتائب الفاروق" القرار المذكور، و"قرار أحمد طعمة رئيس الحكومة بإقالة رئيس أركان قوى الثورة العميد الركن عبد الكريم الأحمد".

وأشار بيانا الجنوبية والفاروق إلى أن "مجلس القيادة العسكرية العليا هو المؤسسة العسكرية الشرعية الوحيدة في الثورة السورية والذي يستمد شرعيته من مؤتمر انطاليا".

وطالبا بـ"إعادة هيكلة شاملة للائتلاف بكافة مؤسساته ومكاتبه لوضعه بالمسار الصحيح الذي يلبي تطلعات وطموحات الشعب السوري".

وقررت الهيئة العامة للائتلاف السوري في اجتماعها أول أمس الاثنين في اسطنبول بتشكيل "القيادة العسكرية العليا"، بما يتفق مع المادة 31 من نظام الائتلاف الأساسي، وتكليف لجنة للعمل على هذا التشكيل، في حين قررت تجميد "المجلس العسكري" التابع له.

ويضم مجلس القيادة العسكرية العليا الجديد 30 شخصاً يمثلون خمس جبهات عسكرية في البلاد بمعدل 6 أعضاء عن كل جبهة، تضم 11 ضابطاً و19 من الثوار المدنيين، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف.

وحددت الهيئة العامة للائتلاف مدة أقصاها شهر لإنهاء عمل اللجنة التي تضم ممثلين من جميع كتل الائتلاف، تجري تسميتهم خلال أسبوع واحد من اتخاذ القرار".

وكان المجلس العسكري للجيش الحر قد أُسّس في مؤتمر أنطاليا عام 2012 بهدف توحيد قوى الثورة المسلحة ويضم 30 عضواً بمعدل 6 ممثلين من الجيش الحر والثوار عن كل جبهة في سوريا.