يلتقي اليوم وزراء خارجية أبرز الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في العاصمة الفرمسية باريس للبحث في اسباب فشل الاستراتيجية الاتي انتهجها التحالف في مواجهة التنظيم منذ 10 شهور ، منذ آب 2014 ، والتي لم تأتي باي نتيجة بل على العكس شهد تمدداً للتنظيم الذي استحوذ على الرمادي في العراق و مساحات واسعة من سوريا.

آلاف الغارات التي شنها التحالف على التنظيم فشلت في وقف زحت عناصر تنظيم الدولة ، الأمر الذي استدعى عقد اجتماع "التباحث حول إستراتيجية الائتلاف" التي تقوم حاليا على شن غارات وتدريب الجنود العراقيين أو مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية.

التصريحات التي تسبق الاجتماع غامضة الشأن السوري و لم تشر إلى وجود لبند التقدم الأخير للتنظيم في حلب ، و إنما التركيز فيما يبدو منصباً على العراق ، ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية فقد أعلن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته أن الاجتماع سيتناول أيضا خطط الحكومة العراقية لاستعادة السيطرة على الرمادي من أيدي الجهاديين. وقال هذا المسؤول "لن يكون اجتماعا روتينيا. لقد أتينا للتباحث مع العبادي حول خططه لتحرير الرمادي ومحافظة الأنبار".

وشدد المسؤول الأمريكي على أن خطة الحكومة العراقية تضع في رأس أولوياتها فرض سلطة الدولة على كل الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانبها. ويثير دور هذه الميليشيات التي تدعمها طهران قلق واشنطن.

وشدد المسؤول الأمريكي على "ضرورة أن تكون كل القوات خاضعة لقيادة وسلطة الحكومة ورئيس الوزراء العراقي. هذا أحد العناصر الأساسية للخطة".