أكد أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة أن تنظيمه يقاتل قربة لله و طاعة له ،مشدداً أن تحشد القوات ضد تنظيمه لا يخيفهم ، لأنهم منصورون حتماً بـ"الجنة".

وقال البغدادي ، في كلمة صوتية حملت عنوان "فتربصوا انّا معكم متربصون" ، أن التنظيم لايزال "بخير"رغم كل الحملة التي يتعرض لها، و اعتبر أن المعركة ليست معركة ضد التنظيم ، و إنما هي معركة "الأمم الكفر جميعها ضد الأمة الاسلامية جمعاء" ، داعياً جميع المسلمين لـ"الجهاد" دفاعاً عن الدين .

و أكد البغدادي أن الدول لن ترسل قوات إلى الأرض لخوفهم ، تعلمهم من الدروس السابقة في أفغانستان ، معتبراً أنها الحرب الأخيرة بين الاسلام و الكفار ، لينتقل بعدها التنظيم لـ"غزوهم " أراضيهم.

وهاجم البغدادي التحالف الاسلامي ضد الارهاب الذي أعلنت السعودية عن تأسيسه ، معتبراً أنه لو كان اسلامياً لكان اعلن نصرة لأهل الشام ، وانقاذ فلسطين، متوعداً "اليهود" بعمليات قريبة فيها.

وشدد البغدادي على "الدولة الاسلامية" تعتبر الحربة التي تواجه الكفار ، لهذا السبب يحاربها العالم ، وهو دليل على إنها "فسطاط الاسلام" و"عماده".

وطالب البغدادي عناصره بالصبر و الثبات ،مشبهاً الوضع الحالي للتنظيم بمعركة "الأحزاب" ، واعداً بأن يغزوا العالم بعد الانتصار في هذه المعركة.

وأوصى البغدادي عناصره بالعمل على اخراج معتقلي التنظيم و خصوصاً من "طلاب العلم" ،متوعداً كل من يشارك في الحملة على التنظيم بالانتقام .