ألقت طائرات الاسد المروحية العديد من براميل متفجرة على بلدة بقين القريبة من مدينة الزبداني ، في محاولة للضغط على المدينة التي تأوي أكثر من 600 عائلة نازحة ، بغية إجبار أهالي المدينة على تسليم العوائل التي نزحت من الزبداني ليستخدموهم كورقة ضغط على ثوار الزبداني بعد أن فشلت الحملة في تحقيق أهدافها باحتلال المجينة بعد قرابة الشهر من الهجوم الجنوني عليها .

ووجه أهالي بقين نداء استغاثة لجميع إلى منظمات حقوق الانسان في هيئة الأمم المتحدة والمتمثلة بستيفان ديمستورا و إلى كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية والشخصيات المدنية العاملة في مجال حقوق الانسان في العالم.

وقال أهالي مدينة بقين في رسالتهم "نناشدكم نحن باسم أطفال ونساء وشيوخ منطقة الزبداني المنكوبة بالتدخل لمنع تنفيذ النظام السوري تهديدة اليوم الثلاثاء الموافق ل 28تموز 2015بعد الساعة الخامسة صباحاً (بعد ثلاث ساعات من لحظة صياغة هذا النداء ) بقصف بلدة بقين بكافة أنواع القذائف وإلقاء البراميل المتفجرة على البلدة المحاصرة من كافة الجهات في حال عدم تسليم الأهالي النازحين من مدينة الزبداني الذين لجئوا الى البلدة عقب الحملة الأخيرة والمستمرة على مدينة الزبداني منذ خمس وعشرون يوم والجرحى الذين أصيبوا نتيجة اطلاق النار العشوائي من قبل قوات النظام المتمثلة بالحواجز المحيطة بالبلدة علماً أن بلدة بقين في حالة هدنة متفق عليها منذ سنوات مع النظام وهي مكتظة بالسكان المدنيين من أهاليها والنازحين إليها من كافة الريف الدمشقي ويبلغ عدد سكانها مع نازحيها 12500 نسمة" ...

و حمل الأهالي في حال نفذ نظام الأسد تهديده هيئة الأمم المتحدة وديمستوا والعالم أجمع المسؤولية عن ما سيحصل من مجازر كبيرة بحق المدنيين العزل.