أكدت مصادر داخل الائتلاف أن الأخير يعتزم عبر لجنته القانونية اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة كل من تسبب بدخول المساعدات الإنسانية الفاسدة إلى منطقتي الزبداني و مضايا.

وقرار رئاسة الائتلاف جاء استجابة لمطالبات ذوي المتضررين من المساعدات الغذائية الفاسدة المقدمة من منظمة الأمم المتحدة في الزبداني ومضايا، وستطلب رئاسة الإئتلاف الوطني اتخاذ الإجراءات بحق المتسببين من المنظمة الدولية بالتعاون مع اللجنة القانونية في الائتلاف.

يذكر بأن فريقاً مشتركاً من الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر، قد أدخلوا شحنة مساعدات إلى مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين المجاورتين واللتان تحويان أكثر من 50 ألف نزاح من الزبداني، تعتبر الأولى من نوعها، منذ توقيع الاتفاق “الزبداني-كفريا)، بالمقابل سمح جيش الفتح لشحنات مماثلة بالدخول إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، لكن لم تسجل حالات تسمم مماثلة، مما يثير التساؤلات حول وجود هذه المواد المنتهية صلاحيتها في شحنة (الزبداني – مضايا) فقط.

من جانبها، بررت الأمم المتحدة، يوم السبت، بأنها أرسلت بالخطأ مئات علب البسكويت المنتهية الصلاحية إلى المحاصرين في المناطق القريبة من العاصمة دمشق كجزء من قوافل الدعم خلال الشهر الجاري.

وأوضحت خلال بيان صحفي "أنه من أصل 650 صندوق، تم إرسال 320 صندوقاً من البسكويت الغني بالطاقة إلى الزبداني ومضايا يوم 18 أكتوبر والتي اتضح أنها منتهية الصلاحية منذ شهر كامل".

ومنع حزب الله الإرهابي و نظام الأسد دخول فرق المعالجة إلى المناطق المتضررة و الخاضعة لحصار مميت .