قال الإرهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله الإرهابية أن عدد الذين قتلوا من الحزب خلال معارك القلمون الدائرة في الاراضي السورية 13 فقط و إن كان ضعف ماذكر على أقل تقدير، وأكد أن "المسلحين موجودون فقط في جرود عرسال والجزء المتبقي من جرود القلمون وهنا لا نستطيع أن نتكلم عن أمان كامل"

وبعد شرح لطبيعة الأرض في القلمون ، خلال خطاب متلفز ، أكد أنه "ما زلنا في قلب المعركة، لكن في النتائج الميدانية المباشرة. ثم كانت هزيمة مدوية للعناصر التكفيرية وخروجها من كل مناطق الاشتباك، واستعادة 350 كلم من الأراضي اللبنانية والسورية من المسلحين، وتدمير معظم مراكزهم المسلحة، كما تم وصل الجرود بعضها بعضا، من داخل سوريا الى الحدود اللبنانية، وتطهير هذه الجرود بالكامل من الجماعات المسلحة، تم فصل منطقة الزبداني عن تلك المنطقة من جرود عرسال".

و لكن وجه الاغرهابي رسالة مبطنة الى المخيمات التي يقطنها اللاجئين السوريين في عرسال و التي اعتبرها طريق تمويل ، بالقول : "أكبر عملية تمويل للمسلحين في تلك الجرود، كانت تتم من أراضي لبنان، عبر عرسال ومخيمات السوريين، وصولا الى الزبداني، ومنها الى الريف الدمشقي".

و اعتبر نفسه أمام" انتصار وانجاز عظيم بسبب الذي تحقق من الناحية العسكرية والفنية والقتالية".

ونفى أن يكون مريض قائلاً :"أنا لا أعاني من أي مشكلة صحية وما يتردد عن تدهور صحتي مجرد شائعات في إطار الحرب النفسية"