austin_tice
الإرهابي حسن : دعمنا من ايران و لسنا يدها .. نواجه عملية لتسخيف انتصاراتنا في القلمون و القصير !؟
الإرهابي حسن : دعمنا من ايران و لسنا يدها .. نواجه عملية لتسخيف انتصاراتنا في القلمون و القصير !؟
● أخبار سورية ٢٥ يوليو ٢٠١٥

الإرهابي حسن : دعمنا من ايران و لسنا يدها .. نواجه عملية لتسخيف انتصاراتنا في القلمون و القصير !؟

تجنب زعيم مليشيا حزب الله الإرهابي  حسن نصرالله الحديث عن معرك الزبداني بعد أن اعتبرها طريقه إلى القدس في خطابه السابق ، مكتفياً بالتركيز على تكذيب كل ما يقال عن حزبه الإرهابي و ما يقوم به من عمليات لتأمين التمويل ، متباهياً بالتمويل الإيراني ، لكنه نفى أن يكون يد ايران .

و حذر الإرهابي حسن  من أنّ "هناك محاولات أميركية -إسرائيلية لإضعاف المقاومة، وهذا مستمر"، مشيراً إلى أنّه "بعد الإتفاق النووي باتت إيران هي الهاجس الكبير في المنطقة، وضمنه حزب الله". وقال إنهم "عملوا وأنفقوا مليارات الدولارات وسخّروا الكثير من الوسائل، وقاموا بعدد من الحروب وكانت نتائجها دائماً عكسية".

ورأى،  وقال في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج "أبناء الشهداء" ،  أنّ "ما صدر مؤخراً من لائحة أميركية جديدة تستهدف قادة جهاديين في حزب الله، وكذلك لائحة الإرهاب السعودية، يأتي في هذا الإطار، ولكنه لا يقدم ولا يؤخر شيئاً، فقبل الإتفاق النووي كانت أميركا الشيطان الأكبر وبعد الاتفاق النووي ستبقى أيضاً أميركا الشيطان الأكبر".

وأكّد أنهم "في حزب الله ليس لدينا مشاريع مالية ولا استثمارية ولا تجارية ولا ندخل في هذا العالم، ونحن نحصل على دعم مادي ومالي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونفتخر بذلك، والجمهورية الاسلامية تفتخر بذلك، والدعم الذي تقدمه إيران لنا يكفينا"، لافتاً إلى أنّ "هناك محاولات لإبعاد تجار ورجال أعمال لبنانيين في سياق الحرب على المقاومة، محملاً الدولة والحكومة مسؤولية حماية مواطنيها".

ونبّه إلى أنّ "هناك مساعي لتشويه صورة حزب الله ومصداقيته من خلال وسائل الإعلام، مثل الحديث عن بيع المخدرات وشبكات تبييض الأموال وشبكات السرقة وهذا كله كذب". وقال إن "هناك ماكينة تعمل منذ عشر سنوات على ترويج الأكاذيب بشأن الوضع المعنوي للمقاومة وبنيتها، فهناك من يعمل على تشويه صورة قادتنا أو اغتيالهم الجسدي، ومن لم تصل لهم ايدي العدو بالإغتيال الجسدي يحاولون اغتيالهم معنوياً من خلال مواقع اسرائيلية، عملها تشويه صورة قادتنا ومجاهدينا وهذا جزء من المعركة".

ولفت إلى الحملة التي "تستهدف تسخيف وتوهين الإنجازات والإنتصارات التي حققها حزب الله منذ حرب تموز وصولاً إلى القصير والقلمون وعرسال". وأضاف أنه "منذ عام 2005 يتحدثون عن حزب الله أنه مأزوم وضعيف، وأن حزب الله يريد السيطرة على لبنان وانهاء اتفاق الطائف ومن الواضح أن لديهم حالة تخبط، واليوم يقولون إن حزب الله في أيامه الأخيرة وأخر حجة بسبب الاتفاق النووي".

وتابع الإرهابي حسن : "هناك من حاول أن يقول أن حزب الله آداة في يد إيران لإنجاز الاتفاق النووي، وهناك ايضاً من يحاول الطعن والتشكيك بالعلاقة مع حلفائنا خصوصاً إيران وسوريا، لكن اليوم بعد الاتفاق النووي ظهر من الصادق ومن الكذاب هل إيران باعت حلفائها بعد الاتفاق النووي وكيري أكّد أنّ إيران رفضت الحديث عن اي ملف اخر الا الملف النووي ولا أحد باع ولا أحد اشترى، ومن يتحدث عن خلافات مع حلفائنا هم من يبيعهم حلفائهم ولا يسألون عنهم".

وأردف: "نحن يدنا في الحرب النفسية هي العليا لأننا ننطلق من الوقائع السابقة، ولا نتحدث بالأكاذيب ومسيرة المقاومة تزداد اتساعاً وشعبية وجمهوراً وحضوراً وتأثيراً على المستوى المحلي والإقليمي، وتحسب لها الإدارة الأميركية كل الحساب، وتعتبر إسرائيل أن تهديدها في المنطقة يتمثل بهذه المقاومة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ