أكد الإرهابي بشار الأسد على ضرورة انهاء الأمور الفنية لاستكمال الاتفاقات التي تجمع نظامه مع ايران التي ستدفع بموجبها ايران مزيداً من الدعم ، مابل استكمال رهن املاك سورية و امتيازات فضفاضة للايرانيين .

وقال الإرهابي في ، خلال لقاءه وفد ايراني اقتصادي ، أن "الظروف والمتطلبات الاقتصادية للبلدين هي المعيار الأساسي في تحديد أولويات تنفيذ هذه الخطط والمشاريع التي تحقق المصالح المشتركة للشعبين".

وأكد السؤول الإيراني ان بلاده "لن تدخر أي جهد في المجال الاقتصادي يمكن السوريين من تعزيز قوتهم وثباتهم "وأن "القيادة الإيرانية حريصة على التنسيق الدائم مع الحكومة السورية لتحقيق الرؤى الاقتصادية المشتركة التي تعزز علاقات الشعبين الأخوية".

الكلام المعسول الذي بثته وكالة الأسد "سانا" يخفي الصفقة الحقيقة التي تولد عنها منح ايران للأسد 3.6 مليار دولار كقرض ائتماني ، مقابل امتيازات اوسع و اعمق لايران في سوريا اقتصادياً و ديموغرافياً.

هذا القرض الذي يرى فيه نظام الأسد طوق نجاة مؤقت امام غرق الليرة السورية و خسارتها الكبيرة مقابل الدولار الأمر يهدد النظام ككل .