austin_tice
اقتتال الشبيحة يقطع "السلمية" عن العالم الخارجي.. فضائح السرقات و الخطف بين العصابات تشعل المدينة
اقتتال الشبيحة يقطع "السلمية" عن العالم الخارجي.. فضائح السرقات و الخطف بين العصابات تشعل المدينة
● أخبار سورية ١١ يونيو ٢٠١٦

اقتتال الشبيحة يقطع "السلمية" عن العالم الخارجي.. فضائح السرقات و الخطف بين العصابات تشعل المدينة

تعيش مدينة السلمية في الوقت الحالي حالة من التوتر الشديد مع محاولات حثيثة لكتم الاخبار الصادرة عن المدينة التي تحوي تنوع طائفي كبير يهدد الوضع فيها للانفجار ، على خلفية الاقتتال الذي حدث بين الشبيحة فيما بينهم سواء المنتمين إلى عصابات السرقة والدفاع الوطني .

و قالت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية أن التوتر يعود الى محاولة مجموعة تابعة لشبيحة من "آل سلامة" بقيادة المدعو وليم ديب بقصد السرقة إلى أحد منازل عنصر فيما يسمى بالدفاع الوطني  ، الأمر الذي لم يتم نتيجة وجود "كلب" فضحهما فقاما بقتله ، ما استدعى انتباه أهل المنزل و اتصلوا بأقاربهم ولدى حضورهم حصل مشادات كلامية تطورت إلى اطلاق نار خلف قتيلين هما "على السنكري و كنان أبو القاسم" أحدهما صاحب المنزل المستهدف .

و لم تنتهي القصة عند هذا الحد نتيجة تبعية الطرفين لعصابتين كبيرتين، فاتسعت دائرة الخلاف إلى حد قطع طريق السلمية حماه بشكل كامل من قبل عائلتي القتلين و عوائل ساندتهم ، لمنع شبيحة آل سلامة من الدخول إلى المدينة، مع تكسير للمحال التابعة للأخير، مما تسبب بمقتل قائد أحد المجموعات التابعة لـ"آل سلامة" و يدعى "لؤي حمدان" مع آخيه، فاستنفرت الشبيحة و تم استدعاء مؤازرات من قرية "خنيفس" ذات الغالبية العلوية، الذين أحضروا معهم راجمات صواريخ و أسلحة ثقيلة أخرى و تم توجيهيها للمدينة مهددين بقصفها

و أكدت المصادر أن النظام حاول احتواء الخلاف فقطع الاتصالات و النت عن المدينة، كما تدخل المجلس الأعلى الإسماعيلي لوأد الخلاف دون أن يكون هناك أي نتيجة فعلية على الأرض، حيث الأمر يتوقف على تسليم القتلة الذين يتزعهم "وليم ديب" المنتمي لآل سلامة، والذي هرب مع القتلة إلى مدينة حمص، و يذكر أن آل سلامة مدعومين من النظام و بحماية من اللواء مصيب سلامة قائد المخابرات الجوية في حلب، وهم من الطائفة العلوية.

ليست هذه المشكلة هي الأولى التي تشهدها مدينة السلمية إلا أنها الأولى من حيث طرفي الخلاف و الذي جمع بين العلوية و الإسماعيلية، و سبق و أن شهدت هاتين الطائفتين اقتتالاً كبيراً من أعوام سبقت الثورة و انتشر القتال في مناطق مختلفة منها السلمية و مصايف و امتد حتى قرى القدموس في طرطوس.

و تملك مجموعة آل سلامة سمعة سيئة نتيجة قيامها بعمليات الخطف و القتل و الابتزاز لسكان مدينة السلمية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ