austin_tice
اعتقال "مؤنس رافع" لا يزال يشعل جرمانا وأنصاره يهاجمون حواجز قوات الأسد
اعتقال "مؤنس رافع" لا يزال يشعل جرمانا وأنصاره يهاجمون حواجز قوات الأسد
● أخبار سورية ١١ مايو ٢٠١٦

اعتقال "مؤنس رافع" لا يزال يشعل جرمانا وأنصاره يهاجمون حواجز قوات الأسد

قامت قوات الأمن التابعة لنظام الأسد باعتقال أحد أكبر الشخصيات الدرزية في مدينة جرمانا الشيخ "مؤنس حمزة رافع" يوم الاثنين الماضي، الأمر الذي لاقى صخباً شعبياً كبيراً في أوساط شباب الطائفة الدرزية في جرمانا دفعهم لمهاجمة حواجز نظام الأسد مطالبين بإطلاق سراح الشيخ.

وقال ناشطون إن كتيبة أمنية من المهام الخاصة التابعة للمخابرات الجوية قامت باعتقال الشيخ رافع أمام منزله الكائن في مدينة جرمانا بعد تعقب لأيام ورصد لاتصالاته، حيث قامت بالاعتداء عليه بالضرب واقتادته إلى مطار المزة العسكري بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة.

وشهدت مدينة جرمانا حالة من الغليان الشعبي بعد انتشار نبأ اعتقال الشيخ رافع، ما دفع مئات الشباب للتجمهر في ساحة المدينة بينهم رجالات دين درزية، حيث قاموا بقطع الطرقات ومنع الدخول والخروج عبر الشوارع الرئيسية مطالبين بالإفراج الفوري عن الشيخ رافع.

بعد رفض قوات الأسد الإفراج عن الشيخ والاكتفاء بإرسال وفد برئاسة عضو مجلس الشعب السابق مصعب الحلبي الذي طالب الأهالي بفض الاعتصام، الأمر الذي رفضه المحتجون وطالبوا بالإفراج الفوري عن الشيخ وضرورة حضور تضامن بين رجال الدين والمجتمع المدني لمنع قوات الأسد من اقتياد الشباب إلى الخدمة الإلزامية بالقوة.

كما قام المحتجون بالهجوم على حواجز تمركز عناصر الأسد في حاجز الباس على طريق مطار دمشق الدولي ومفرزة الأمن السياسي في حي الحمصي جنوب مدينة جرمانا حيث قاموا بتكسير محتوياتها في الوقت الذي شهدت فيه المدينة غياب أمني لعناصر الشرطة وقوى الأمن من الشوارع والمراكز الأساسية تجنباً لأي صدام مع المحتجين.

وفي أول رد رسمي من الطائفة الدرزية أجرى قائد حركة مشايخ الكرامة في السويداء الشيخ وحيد البلعوس اتصالاً هاتفياً مع عدد من رجال الدين الدروز في المدينة مبدياً استعداده لتقديم أي دعم مالي أو لوجستي.

تجدر الإشارة إلى أن أبناء الطائفة الدرزية في سوريا سلكوا طريق الحياد منذ بداية انطلاق الثورة السورية منذ قرابة الخمسة أعوام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ