ضخم الإرهابي بشار الأسد من عملية إعادة احتلال مدينة "تدمر" إلى حد جعل من ذلك انجاز لـ"البشرية" ، مثنياً على الدور الفعال لقوات العدو الروسي التي لولاها لما استطاعت بقايا قوات الأسد وما رافقها من مليشيات متعددة الجنسيات و الألوان والمتفقة بطائفيتها ، من دخول المدينة .

و احتل الأسد و حلفاءه اليوك مدينة تدمر بعد أشهر على حملة جوية ، وأتبعها حملة برية وجرية هي الأعنف ، ونفذ الطيران الروسي مئات الغارات قبل أن يتمكن اليوم من دخول المدينة بعد انسحاب تنظيم الدولة منها باتجاه السخنة ، فيما تشرد الآلاف من سكان المدينة في الصحاري المشتركة مع الأردن و منهم من اتجه شمالاً .

وقال الإرهابي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي اتطل مهنئاً كما ذكر كل من الكريملن و ووكالة الأسد "سانا" ، أن احتلال المدينة تم نتيجة إصرار بقايا قواته إضافة للدعم "الفعّال " من قوات العدو الروسي الجوية ،مشسراً إلى أن هذه النجاحات مثل تحرير تدمر، كانت ستكون مستحيلة بدون دعم من روسيا ،ووصف ما تم تحقيقه بـ" الإنجاز الكبير لسورية وللبشرية".

ووعد الإرهاب يباعادة ترميم المدينة بعد أن دمر الجزء الأعظم منها جراء همجية هجومه مع حلفاءه ، وهو ما طلبه بوتين ، وفق ما قال "الكريملين" .

و استغل بوتين هذه الفرصة ليعيد التذكري بأنه على الرغم من مناورة الانسحاب لجزء من قواته من سوريا ، في ١٥ الشهر الجاري ، إلا أن قواته ستواصل مساعدة الأسد في مكافحة " الإرهاب" وفي تحرير أراضيهم من "الإرهابيين" ، وهذه رسالة بأن الحرب ستبقى مستمرة كون كل من يعارض الأسد هو في هذه الخانة .