austin_tice
ارتفع العدد لـ"١٠٠" ألف.. أطباء بلاحدود : نحذر من وضع حرجة يلحق بالسوريين المحاصرين على الحدود التركية
ارتفع العدد لـ"١٠٠" ألف.. أطباء بلاحدود : نحذر من وضع حرجة يلحق بالسوريين المحاصرين على الحدود التركية
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠١٦

ارتفع العدد لـ"١٠٠" ألف.. أطباء بلاحدود : نحذر من وضع حرجة يلحق بالسوريين المحاصرين على الحدود التركية

حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم من الوضع الحرج الذي يعيشه أكثر من 100,000 شخص عالقون في منطقة أعزازوالذين حوصروا بين جبهة مشتعلة لتنظيم الدولة والمناطق التي يسيطر عليها الأكراد والحدود التركية، علماً أن الحدود مغلقة منذ عام أمام الجميع باستثناء السوريين الذين يعانون من إصابات خطيرة جداً وبعض الطواقم الإنسانية التي تتطلب أذوناً خاصة.

و قالت المنظمة ، في تقرير صادر عنها اليوم ، أن نتيجة لتجدد القتال العنيف خلال الأسبوع الماضي قد دفع بأكثر من 35,000 شخص إلى الفرار إما من مخيمات للنازحين سيطر عليها تنظيم الدولة أو نظراً لقربهم الشديد من جبهات القتال، مبينة أن هناك اليوم أكثر من 100,000 شخص قد تجمعوا في مناطق حدودية مع تركيا على بعد سبعة كيلومترات فقط من الاشتباكات.


قالت رئيسة بعثة المنظمة إلى سوريا موسكيلدا زانكادا: "ها نحن نرى مجدداً عشرات الآلاف من الناس وقد أجبروا على الفرار وبالكاد يجدون ملاذاً آمناً، فهم عالقون وسط هذا النزاع الدموي الوحشي. وتعمل طواقمنا الطبية في ظل ظروف صعبة بشكل يفوق التصور وقد قررنا نظراً لشدة الأزمة أن نركز على المداخلات الطارئة التي من شأنها إنقاذ حياة الناس، وقد عاينا الأسبوع الماضي ما يقرب من 700 مريض في غرفة الطوارئ بينهم 24 جريح حرب".


وجددت منظمة أطباء بلا حدود دعوتها للأطراف المتحاربة إلى احترام المرافق المدنية والصحية، وقد أشارت موسكيلدا زانكادا إلى أنه "ونظراً للطريقة التي تدار بها هذه الحرب منذ البداية، وهذا يشمل الاستهداف المتعمد للمدنيين، فإننا قلقون جداً إزاء حماية السكان إذا ما استمرت جبهات القتال بالاقتراب".

و عبرت المنظمة عن وجود تناقضاً مجحفاً بين الأوضاع في شمال سوريا وبين الأولويات الحالية للاتحاد الأوروبي فيما يخص اللاجئين السوريين. وإزاء هذا علّق مدير برامج أطباء بلا حدود في الشرق الأوسط بابلو ماركو: "من غير المقبول أن تركز الجهود الحالية للاتحاد الأوروبي على كيفية إعادة اللاجئين السوريين إلى تركيا بدلاً من كيفية ضمان سلامة وحماية الناس المتكدسين على الحدود التركية السورية".

و دعت منظمة أطباء بلا حدود الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى العمل معاً لإيجاد حل إنساني لهذه الحالة الطارئة بما يضمن حماية الناس الذين يفرون للنجاة بحياتهم. وفي هذا الشأن أضاف بابلو ماركو: "للاتحاد الأوروبي وتركيا تاريخ طويل في توفير ملاذات آمنة، ونحن اليوم بحاجةٍ أكثر من أي وقت مضى لرؤية هذا الالتزام بالحفاظ على حق الناس في الفرار من هذه الحرب الضارية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ