تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري بمساعدة الأمم المتحدة إدخال القوافل المحملة بالمساعدات الإنسانية لبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث أعلن اليوم الهلال الأحمر عن تسيير شاحنات إلى مدينة حمورية وبلدتي جسرين وبيت سوى.

وحوت القافلة اليوم على 21 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، حيث تم تفريغها بالمستودعات، ومن ثم اجتمعت رئاسة المجلس المحلي الثوري في بلدة جسرين و بعض الوجهاء من البلدة مع وفد الأمم المتحدة، حيث تم شرح الحالة المأساوية التي تمر بها البلدة نتيجة الحصار و إجرام نظام الأسد، وأعطي تقرير مفصل بذلك.

ولعل أبرز ما أثار إعجاب الجميع هو موقف أهالي الغوطة الذين رفعوا لافتات جددوا خلالها مطالبهم بإسقاط نظام بشار الأسد، وأكدوا على أنهم خرجوا مطالبين بحريتهم من نظام إرهابي لا من أجل طعام وشراب.

وطالب أهالي الغوطة وفد الأمم المتحدة بإدخال لقاحات للأطفال الذين يعانون من أمراض عدة.

والجدير بالذكر أن قافلة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى مدينة سقبا بالغوطة الشرقية قبل ثلاثة أيام، وأفاد حينها ناشطون لشبكة شام أن القافلة ضمت حوالي 25 شاحنة محملة بالمواد الطبية والإغاثية.

ونوه الناشطون إلى أن ما تحتويه القافلة التي دخلت إلى سقبا لم تكفي المدنيين في المنطقة، ولفتوا إلى أن المنطقة يتواجد بها عدد كبير من المدنيين الذين يعانون من الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة.