أكثر من مئة شهيد و مئات الجرحى ... دوما تباد و الشكوى لرب العباد
ارتفع عدد الشهداء في مدينة دوما الجريحة قلب الغوطة الشرقية المكلومة إلى أكثر من مئة و عشرون شهيدا في مجزرة مروعة جدا ارتكبتها طائرات الأسد الحربية بعد استهدافها أحد الأسواق الشعبية في المدينة بالصواريخ الموجهة ، و تعيش المدينة في حالة رعب حقيقية نتيجة الغارات التي استهدفت المدنيين بشكل رئيسي من متسوقين و باعة أثناء بحثهم عن لقمة عيشهم .
و تعاني المشافي الميدانية في الغوطة الشرقية بشكل عام من أوضاع كارثية كبيرة تتمثل بصعوبة تأمين المواد الجراحية و الطبية و أدوات و مواد التخدير في ظل الحصار الأسدي الخانق المفروض على المنطقة ، بالإضافة لعدد الجرحى الكبير الذي فاق الـ 300 أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة ، و وجهت المشافي الميدانية نداءات استغاثة طالبت من خلالها بضرورة التبرع بالدم من كافة الزمر لتغطية النقص .
هذا وقد تم دفن شهداء المجزرة في مقبرة جماعية في المدينة بشكل سريع بعد قيام نظام الأسد باستهداف المنطقة من جديد بقذائف الهاون و المدفعية ، علما أن القصف لا يزال مستمرا حتى اللحظة بشكل متقطع .