حذر "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا قوات سوريا الديقمراطية، مما أسماها "تحديات عدة متزايدة وخطيرة" تواجه مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكداً ضرورة "العمل بشكل منظم للوقوف في وجه هذه التحديات جميعاً، وكشف هذه الأل...
قائد ميليشيا "قسد" يُحذر من "تحديات متزايدة وخطيرة" تواجه مناطق شمال وشرق سوريا
٢٨ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

النظام يفرض ضرائب على الدخل عبر الشبكة ويتحدث عن حماية البيانات الشخصية إلكترونياً

٢٨ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
بينهم رئيس "شعبة المخابرات العسكرية".. ترقيات تشمل ضباط برتب عالية في قوات الأسد
٢٨ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

مصرف النظام: التضخم بسوريا ليس بالمستوى المرعب.. المالية تعرض سندات خزينة للمزاد

٢٨ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٨ مارس ٢٠٢٤
قائد ميليشيا "قسد" يُحذر من "تحديات متزايدة وخطيرة" تواجه مناطق شمال وشرق سوريا

حذر "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا قوات سوريا الديقمراطية، مما أسماها "تحديات عدة متزايدة وخطيرة" تواجه مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكداً ضرورة "العمل بشكل منظم للوقوف في وجه هذه التحديات جميعاً، وكشف هذه الألاعيب وإفشالها من خلال عمليات تنظيمية واسعة".

وقال عبدي، في كلمة مصورة خلال المؤتمر الرابع لحزب "سوريا المستقبل" في الرقة، إن ثلاث جهات تستهدف مناطق شمال وشرقي سوريا، بينها تنظيم "داعش" الذي لا يزال يشكل خطراً على المنطقة، ويملك المقومات للاستمرار والظهور من جديد.

وأضاف عبدي أن الوجود التركي لا يزال قائماً في شمال سوريا، ويستهدف البنى التحتية والمؤسسات الخدمية "لمنع استقرار المنطقة، وإجبار السكان على الهجرة، واتهم حكومة دمشق وحلفاءها بالسعي إلى "زعزعة الأمن والاستقرار" في شمال وشرق سوريا، من خلال "التدخل الأمني المباشر وخلق الفتن بين مكونات المجتمع".

وسبق أن انتقد "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، موقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال استمرار الضربات التركية على مواقع الميليشيا، وقال إنها لا تضغط "بشكل كاف" لوقف الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكداً استمرار أنقرة بالهجمات.

وكان اعتبر "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، أن حكومة دمشق لا تزال تعول على الحل العسكري والأمني، "وهذا ما ظهر مؤخراً من خلال تحركاتها في دير الزور"، وفق تعبيره.

وقال عبدي، خلال مشاركته بالمؤتمر الرابع لمجلس "مسد"، الذراع السياسية لـ"قسد"، في الرقة، إن "القوى الدولية لا تملك برامج قوية لقيادة الحل، ولا تظهر إرادة قوية لإجبار جميع الأطراف على الخروج من الأزمة".

 

last news image
● أخبار سورية  ٢٨ مارس ٢٠٢٤
النظام يفرض ضرائب على الدخل عبر الشبكة ويتحدث عن حماية البيانات الشخصية إلكترونياً

كشف مسؤول لدى نظام الأسد عن فرض ضرائب تشمل الدخل عبر الشبكة، فيما أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، اليوم الخميس 28 قانونا زعم أنه لحماية البيانات الشخصية الإلكترونية على الشبكة، ويدخل حيز التنفيذ اعتبارا من العام المقبل 2025.

وينص القانون على فرض عقوبات مالية قد تصل إلى 12 مليون ليرة، وأخرى بالحبس قد تصل إلى ثلاث سنوات، ويبرر بأنه جاء للحفاظ على خصوصية بيانات المواطنين في ظل المخاطر الإلكترونية المتزايدة في الكشف عنها وإساءة استخدامها.

ويفرض قيود وشروط كثيرة ضمن المعايير القياسية المعتمدة من قبل الهيئة لحماية البيانات الشخصية، ويتيح معالجة البيانات ويشترط وجود عقود وتراخيص وغيرها الإبلاغ في حال كان هذا الخرق متعلقاً باعتبارات حماية الأمن الوطني.

ويحظر إجراء عمليات نقل البيانات الشخصية التي تم جمعها أو تجهيزها للمعالجة أو تخزينها أو مشاركتها إلى دولة عربية أو أجنبية إلا بعد التحقق من مستوى الحماية المقبول والترخيص منها، ويفرض غرامات على مخالفات التسوق الإلكتروني.

وقال عضو في برلمان الأسد يدعى "محمد خير العكام"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام إن أي نشاط يحقق دخلاً سواء عن طريق ألعاب إلكترونية أو تجارة إلكترونية فإنه يخضع للضريبية.

وذلك وفقاً لقانون ضريبة الدخل رقم /24/ المادة /2/ التي تتراوح معدلاتها بين 10 حتى 25 بالمئة من الربح الصافي، مشيرا إلى إمكانية تضمين ضريبة التجارة الإلكترونية ضمن مشروع قانون ضريبة الدخل القادم بشكل صريح.

واعتبر أن الإشكالية الحالية تقع في ضعف قدرة الإدارة الضريبية على ملاحقة هذا النوع من النشاط وتقدير الدخل الناتج عنه، ويأتي ذلك في وقت يزيد فيه نظام الأسد من قرارات وتعليمات مضاعفة غرامات الجمارك والمالية والرسوم والضرائب بكافة أنواعها.

هذا وعلل الخبير الاقتصادي "شفيق عربش"، خلال حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، فشل خدمة الدفع الإلكتروني في مناطق سيطرة النظام، رغم مرور نحو سنتين ونصف على إطلاقها، وحجم الترويج والتسويق الإعلامي لهذه الخدمات المزعومة.

وكان زعم مدير أنظمة الدفع الإلكتروني في مصرف النظام المركزي "عماد رجب"، بأن "قيم التعامل والدفع عبر تطبيقات الدفع الإلكتروني ارتفعت لأكثر من 100% منذ بداية العام 2023، مدعيا أن هذه الخدمات تقدم لجميع المواطنين.

هذا وزعم توفر تقنيات اتصال متعددة للخدمة، عبر شبكة الانترنت أو الخليوي، وكذلك ادعى أن خدمات الدفع الالكتروني تستند على شبكة مستقرة وناجحة، وبحالات نادرة يحدث انقطاع في الشبكة، وأشاد بتجربة ربط أنظمة الدفع الإلكترونية مع عدة فعاليات وتحدث عن إقبال كبير عليها.

last news image
● أخبار سورية  ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بينهم رئيس "شعبة المخابرات العسكرية".. ترقيات تشمل ضباط برتب عالية في قوات الأسد

قرر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال اليومين الماضيين، ترفيع وترقية عشرات الضباط في ميليشياته، ضمن قرارات كشفت عنها صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، تحت مسمى التبريكات لما يطلق عليه موالون "ثقة القيادة".

ومن أبرز القرارات تعيين اللواء "كمال حسن"، رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية بعد أن كان مكلفاً، وذلك خلفا للرئيس السابق "كفاح ملحم"، الذي بات يشغل منصب رئيس "مكتب الأمن الوطني"، خلفا للواء "علي مملوك".

وتم تعيين اللواء "نضال صالح دليلة" قائداً للفرقة المدرعة الثالثة، واللواء "علي صالح غريب"، قائداً للفرقة السادسة، واللواء "فؤاد محمد حمدان" بمنصب رئيس أركان "الفيلق الرابع اقتحام" التابع لميليشيات الأسد.

كما تقرر تعيين اللواء "سهيل فجر حسن" قائداََ للفرقة 15 قوات خاصة، واللواء "محمد محسن نيوف" رئيس أركان الفيلق الثالث، واللواء "آدم فياض" قائداً للفرقة 18 دبابات، والعميد حبيب أحمد ابراهيم نائب قائد الفرقة 18 دبابات، واللواء منذر سعد إبراهيم رئيس هيئة العمليات في جيش النظام.

إلى ذلك تم تعيين اللواء محمد خليف المحمد قائدا للفيلق الثاني، اللواء حسين محمود تليجه رئيس أركان القوى البحرية والدفاع الساحلي، والعميد أحمد رمضان، قائدا لأركان الفرقة 14 "قوات خاصة"، وشملت التعديلات العميد "نبيل عيسى، خالد علي، رامز سلطان، أحمد الظماطي، موسى محمود" وغيرهم.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام، أن رأس النظام الإرهابي قام برعاية "تخريج الدورة الثامنة عشرة قيادة وأركاناً عليا"، كما تمت ترقية العميد "عبد الرحمن قاسم حورية" إلى رتبة لواء، العامل في صفوف ميليشيا الفرقة الثالثة بمنطقة القلمون.

وشملت الترقيات والمناصب الجديدة "العميد الركن رامز علي ديب"، "العميد الطيار الركن يوسف العلي"، والعميد الركن ثائر عجيب"، الذي جرى تعيينه نائباً لقائد الفرقة الخامسة مشاة في ميليشيات الأسد، وطالت التنقلات والتنقلات الجديدة عشرات العسكريين في قوات النظام.

وكانت كشفت صفحات موالية للنظام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.

last news image
● أخبار سورية  ٢٨ مارس ٢٠٢٤
مصرف النظام: التضخم بسوريا ليس بالمستوى المرعب.. المالية تعرض سندات خزينة للمزاد

قال مدير الخزينة في المصرف المركزي التابع لنظام الأسد إن التضخم في سوريا ليس بالمستوى المرعب، فيما حددت وزارة المالية في حكومة نظام الأسد موعد المزاد الثاني لإصدار  بقيمة 150 مليار ليرة سورية.

وحسب تصريحات المسؤول في المصرف، "إياد بلال"، إن مستوى التضخم ولا يستوجب حذف أصفار أو طرح فئات نقدية أعلى، علماً أن تعديل العملة وحذف الأصفار ليس إجراء بسيط بالشكل المتداول، وفقا لما ورد في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.

وأضاف هناك عدة دول لجأت لتلك الوسائل عندما عانت من تضخم جامح وطويل الأمد، وبعضها نجح والآخر فشل فعندما تتخذ هكذا إجراءات بدون دراسة تدخل الدولة بدوامة، وجاء حديث المسؤول بعد أنباء عن اقتراب المصرف من طرح ما يسمى "نيو ليرة" بعد حذف عدد من الأصفار.

وبالنسبة لموضوع طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة جميع الخيارات متاحة، وإذا كان هناك أي إجراء جديد سنعلن عنه بمنتهى الشفافية وخلال الأفق الحالي لا يوجد هذا الخيار، ونؤكد أن أعلى فئة لدينا هي 5,000 ليرة وهي كافية لإتمام الصفقات وإجراء التحويلات.

من جانبها حددت وزارة مالية النظام موعد المزاد الثاني لعام 2024 لإصدار سندات خزينة، في 22 نيسان القادم، وذكرت أنه سيتم إصدار سندات خزينة بآجل 4سنوات وبنطاق مستهدف بقيمة 150 مليار ليرة سورية.

وذلك على أن يقام المزاد يوم الاثنين 2024/4/22، ليكون تاريخ التسوية 2024/4/28، وأضافت بانه "يحق للمصارف العاملة الخاصة والعامة ولشركات الوساطة المالية المؤهلة المشاركة في المزاد ويأتي هذا الاصدار ضمن موعده في روزنامة مزادات الأوراق المالية الحكومية لعام 2024.

وكانت صرحت وزيرة الاقتصاد السابقة والخبيرة الاقتصادية "لمياء العاصي"، بأن هناك أسباب داخلية وخارجية ترفع معدل التضخم في مناطق سيطرة النظام، وانتقدت سياسات مصرف النظام المركزي التي تؤثر على الأنشطة الاقتصادية.

وانتقد العديد من الخبراء في الشأن الاقتصادي، سياسات النظام الاقتصادية والمصرفية التي تتسبب باستمرار انهيار الليرة السورية، وجنون ارتفاع الأسعار وأكد خبير اقتصادي ارتفاع نسبة التضخم لتصل لـ 800 بالمئة.

last news image
● أخبار سورية  ٢٧ مارس ٢٠٢٤
مسؤول أممي: سوريا باتت مسرحاً لسلسلة من الحروب المتداخلة ومكاناً لاختبار الأسلحة

قال "هاني مجلي" عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، إن سوريا باتت مسرحاً لسلسلة من الحروب المتداخلة، ومكاناً لاختبار الأسلحة، معتبراً أن تدخل الدول في الملف السوري أدى إلى إطالة أمد الصراع.

وبين المسؤول الأممي، أن روسيا وإيران تدعمان حكومة النظام، بينما تدعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية،  في حين تدعم تركيا جماعات المعارضة في شمال غربي سوريا، وتستهدف إسرائيل قوات موالية لإيران في سوريا، كما يلاحق الأردن مهربي المخدرات في جنوب البلاد.

واعتبر مجلي أن تورط الجيوش الأجنبية في سوريا هو جزء من المشكلة، مؤكداً أن التدخل الخارجي لا يأتي بالحلول، بل "يطيل أمد الوضع، ويخلق حالة من الجمود، ودورة لا تنتهي من العنف".


وقال "إذا غادر الجميع، فمن المرجح أن يقوم السوريون بحل مشاكلهم بأنفسهم"، مشيراً إلى أنه بعد 13 عاماً من الصراع، لم يتم التعامل مع أي من الأسباب الجذرية للصراع، محذراً من أن قوة تنظيم "داعش" في سوريا تتزايد، لا سيما أنه نفذ أكثر من 35 هجوماً منذ بداية 2024.


وسبق أن حذرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والتابعة للأمم المتحدة، من أن سوريا تواجه موجة عنف جديدة لم تشهدها منذ عام 2020، موشحة إن أطراف النزاع شنت هجمات ضد المدنيين والمرافق الأساسية، قد ترقى إلى جرائم حرب، "بينما تتسبب أزمة إنسانية غير مسبوقة في تفاقم اليأس لدى السوريين".

وأضاف البيان أن التوترات اشتدت بين بعض القوات الأجنبية الستة النشطة داخل سوريا منذ بداية حرب غزة، "لا سيما الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية، ما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن اتساع رقعة النزاع".

وقال رئيس اللجنة الدولية باولو بينيرو: "بالنظر للاضطراب الذي تشهده المنطقة، يظل الجهد الدولي الحثيث لاحتواء القتال ضمن الأراضي السورية أمرا ملحاً. في سوريا كذلك، وقف إطلاق النار مطلب عاجل".

وأضاف: "لا يمكن للشعب السوري أن يتحمل أي تكثيف لهذه الحرب المدمرة التي طال أمدها. إن أكثر من %90 يعانون حالياً من الفقر، ويشهد الاقتصاد انهياراً تاماً في ظل تشديد العقوبات"، منبهاً إلى أن الانتشار المتزايد لحالة انعدام القانون يؤدي إلى ممارسات ضارة، وإلى الابتزاز من طرف القوات والمليشيات المسلحة في سوريا.

وسبق أن قال "باولو بينيرو" رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة، إن سوريا تشهد تصعيداً حاداً في أعمال العنف، الذي يجبر الآلاف على النزوح، لكن دون أن يلاحظه أحد خارج المنطقة، وسط حجم وشراسة الصراع في غزة والمعاناة التي لا توصف للمدنيين، التي كانت سبباً في إثارة غضب العالم أجمع.

وأضاف رئيس اللجنة المعنية بسوريا، والعضوين فيها هاني مجلي ولين ويلشمان، في مقال مشترك بصحيفة "نيويورك تايمز"، أن سوريا أيضاً بحاجة ماسة إلى وقف العنف، وقالوا: "لكن بدلاً من ذلك، أصبحت الحرب المستمرة منذ أكثر من 12 عاماً هناك (سوريا) أكثر حدة، وتمتد الآن على خمس جبهات من الصراع المتعدد الأوجه".

وأكدوا أن بذل جهد دولي مخصص لاحتواء القتال على الأراضي السورية، في ظل الاضطرابات التي تعيشها المنطقة، بات "أمراً ضرورياً"، واعتبر رئيس اللجنة الدولية والعضوين فيها، أن "أكثر من عقد من إراقة الدماء يحتاج إلى نهاية دبلوماسية".