
حصاد “شــام” لمُجمل الأحداث الميدانية في سوريا ليوم السبت 1 / شباط / 2025
حلب ::
الطيران المسير التركي استهدف بغارتين جويتين مواقع لميليشيا قسد في قرية بير حسو جنوب مدينة عين العرب، كما استهدف مواقع في محيط سد تشرين وتلال الشيوخ وجسر قرقوزاك شرق حلب.
مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 12 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى اندلاع حريقين في المكان وفي مشغل خياطة، إلى جانب تهدم المباني المجاورة.
دير الزور ::
قُتل الشاب أياد خليل الخلفان برصاص مجهولين في حي الجورة بمدينة دير الزور. كما توفي الشاب جابر خضر الضعيف متأثراً بإصابته جراء انفجار لغم أرضي في بادية البوكمال شرقي دير الزور.
وفي حادثة أخرى، قُتل الشاب محمد جاسم الحجي وأصيبت سيدة بجروح متفاوتة إثر انفجار لغم أرضي أثناء بحثهما عن الكمأ في بادية دير الزور الغربية.
الرقة ::
استهدف الجيش السوري بقذائف المدفعية مواقع ميليشيا قسد في محيط بلدة عين عيسى وقرية التروازية شمال الرقة، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران المسير التركي في المنطقة. كما استهدف الطيران المسير التركي بغارتين مقراً للميليشيا في جامعة الاتحاد بمنطقة الكسرات جنوب الرقة.
ميليشيا قسد اعتقلت الشقيقين أحمد العيسى الفرج ومحمد العيسى الفرج في بلدة الغسانية شرق الرقة، بعد انتشار مقطع مصور يظهر قصفاً بطائرة مسيرة، حيث كانا يعلقان عليه أثناء التصوير. كما اعتقلت عدداً من الأشخاص في الفرقة 17، وسط خروج رتل عسكري مكون من 30 سيارة باتجاه ريف الرقة الشرقي.
في تطورات أخرى، عُثر على جثتي شابين تمت تصفيتهما في حويجة سمومة جنوب الرقة، كما قُتل شخصان جراء انفجار لغم أرضي في قرية أبو كبرى جنوب غرب بلدة الرصافة في بادية الرقة.
الحسكة ::
شنت ميليشيا قسد حملة مداهمات في قرية خربة التمر بريف الحسكة، بحثاً عن منشقين من صفوفها. في سياق آخر، استهدف مجهولون بالرصاص سيارة تابعة للميليشيا بالقرب من قرية قانا جنوب الحسكة، دون معرفة حصيلة الهجوم.
كما نفذ الطيران الحربي التركي غارة جوية استهدفت موقعاً لميليشيا قسد في قرية المحل جنوب رأس العين.
اللاذقية ::
استشهد عنصران من الأمن العام وأُصيب آخرون جراء كمين غادر استهدفهم على طريق حلب – اللاذقية قرب قرية المختارية التابعة لمنطقة الحفة شمالي اللاذقية.
درعا ::
داهمت دورية تابعة للأمن العام منزلاً في بلدة صيدا بالريف الشرقي من درعا، واعتقلت صاحب المنزل وضابط شرطة كان مختبئاً لديه، دون الكشف عن هويته. لاحقاً، تم إطلاق سراح الضابط بعد التحقق من أنه أجرى تسوية بعد سقوط النظام.