
تحشدات لتحرير الشام شرقي جبل الزاوية بإدلب و تخوف من صدام جديد مع صقور الشام
أكدت مصادر ميدانية في جبل الزاوية بإدلب، عن وجود تحشدات عسكرية لهيئة تحرير الشام في قرى القسم الشرقي من جبل الزاوية، على خلفية العثور على جثتين لتاجري سلاح قتلا على يد مجهولين وجهت أصابع الاتهام في مقتلهما لصقور الشام.
وقالت المصادر لشبكة "شام" الإخبارية إن الأهالي عثروا فجر اليوم على جثتين لرجلين من قريتي كدورة ومنطف، تعرضا لتصفية ميدانية بالرصاص وتم رميهما في منطقة أحراش شمالي مدينة معرة النعمان، يعملان في تجارة السلاح ومقربان من هيئة تحرير الشام حسب المصدر، الأمر الذي دعا عناصر الهيئة للاستنفار.
وأضاف المصدر أن العديد من السيارات العسكرية لتحرير الشام دخت قرى بينين ومعرزاف ومنطف، وعززت حواجز الهيئة فيها، تلا ذلك اعتقال موظفين في منظمة سوريا الزاهر على أحد حواجزها لمجرد كونهما من قرية سرجة التي تعتبر مركز الثقل الرئيسي لصقور الشام.
ونوه المصدر إلى أن التحشدات العسكرية ترافقت مع تحشيد إعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومناصري الهيئة على غرف التلغرام، توجه أصابع الاتهام بشكل مباشر لصقور الشام في قتل تاجري السلاح، وتجيش ضد صقور الشام.
ويتخوف الأهالي في المنطقة من تجدد الاشتباكات بين تحرير وصقور الشام، وأن تتخذ الهيئة قضية الجثث للتحشيد ضد صقور الشام في المنطقة، لاسيما أن منطقة جبل الزاوية شهدت اشتباكات دامية دارت بين الطرفين في شهر كانون الثاني من العام الحالي، انتهت باتفاق للتهدئة بين الطرفين.