مقـ ـتل نقيب بظروف غامضة بطرطوس.. مسؤول إعلامي: "جريمة رهيبة والتحقيق جاري"
نعى موالون للنظام السوري، يوم الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر 2024، ضابطاً برتبة نقيب في صفوف ميليشيات الأسد، قُتل بظروف غامضة في ريف محافظة طرطوس الساحلية.
وقال المسؤول في المكتب الإعلامي لمجلس محافظة طرطوس التابع للنظام "جعفر سلوم"، إن الضابط "خضر برهان أسعد" لقي مصرعه بـ"جريمة قتل رهيبة" وفق تعبيره.
ولفت إلى أن الحادثة وقعت في قرية المنطار التابعة لبلدية عين الزرقا بريف محافظة طرطوس غربي سوريا، وادّعى أن "التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل القضية".
وذكرت مصادر موالية أن روايات مصرع الضابط تنوعت في ظل تضارب كبير، مع غياب الرواية الرسمية التي لا يمكن اعتمادها بطبيعة الحال لما تتضمنه من تزييف وقلب الحقائق وسط انعدام ثقة السكان بها.
وتشير معلومات مصدرها تعليقات متطابقة من متابعين من أبناء طرطوس إلى أنّ حادثة القتل جاءت بعد خلافات بين الضابط وآخرين على لعبة "ايتشانسي" وهي "موقع مقامرة ومراهنات" وعثر على جثة الضابط لاحقا دون كشف تفاصيل إضافية.
هذا وتكثر حالات الكشف عن وفاة ضباط في جيش النظام، بينهم رتب عسكرية عالية ونعت مصادر مقربة من نظام الأسد قائد ميليشيا "كتائب المختار" بانفجار غامض بمدينة دير الزور وكانت رصدت "شام"، مصرع وجرح عدد من العسكريين في ميليشيات نظام الأسد خلال الفترة الماضية.