في أعنف حملة قصف .. عمليات تدمير ممنهجة بالبراميل والصواريخ بإدلب وحماة والحصلية لغاية الأن 7 شهداء
تتواصل الحملة العسكرية الجوية والصاروخية على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب بشكل عنيف وواسع، مع تصاعد حدة الضربات الجوية وتكثيفها، مسجلة أعنف حملة تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من عام.
وتقوم عدة طائرات مروحية تابعة للنظام السوري بالتحليق في أجواء قرى جبل الزاوية، مستهدفة مدن وبلدات المنطقة بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية، سجلت استهداف بلدات وقرى إحسم وأطراف فركيا ودير سنيل وكنصفرة وكفرنبل والهبيط والركايا والموزرة، تزامناً مع قصف جوي من الطيران الحربي الروسي على ريفي إدلب وحماة استهدف بيدر شمسو وقليدين، وقصف صاروخي بالراجمات على معرة حرمة وريف حماة.
وتسببت الحملة الجوية المتصاعدة حتى الساعة لاستشهاد سبعة مدنيين، أربعة منهم في قرية قليدين وطفلة في بيدر شمسو بقصف الطيران الروسي، في حين استشهد رجل في الهبيط وأخر في إحسم بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.
وسجل استهداف عدة مدارس تعليمية في كنصفرة ومعرة حرمة، كما سجل استهداف مشفى طبي في الركايا، وتجمعات للنازحين غربي مدينة كفرنبل، إضافة لعشرات المواقع المدنية في قرى وبلدات المنطقة مع استمرار القصف.
وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.