
غرام الذهب يتخطى 890 ألف ليرة والأونصة تتجاوز 31 مليون ليرة في سوريا
شهدت أسعار الذهب في سوريا اليوم الثلاثاء ارتفاعاً مفاجئاً، حيث قفز سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط ليصل إلى 890,000 ليرة سورية، محققًا زيادة تصل إلى 55 ألف ليرة عن يوم أمس.
في الوقت الذي يتزايد فيه الإقبال على شراء الذهب كملاذ آمن، يبدو أن الأسعار في سوريا تواصل صعودها بشكل ملحوظ، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط وصل إلى 890,000 ليرة 84 دولار للبيع.
بينما بلغ سعر الشراء 880,000 ليرة سورية 83 دولار أمريكيهذا السعر مرتفع بمقدار 55,000 ليرة عن يوم أمس، الذي كان 835,000 ليرة سورية.
وبلغ غرام الذهب عيار 18 قيراط 765,000 ليرة سورية 72 دولار أمريكي للبيع، بينما سعر الشراء وصل إلى 755,000 ليرة سورية 71 دولار أمريكي، بزيادة قدرها 49,000 ليرة عن أمس الذي كان 716,000 ليرة سورية.
وحول أسعار الليرات الذهبية والأونصة الذهبية سجلت الليرة الذهبية عيار 21 قيراط 7,120,000 ليرة سورية، بزيادة تقدر بحوالي 440,000 ليرة عن يوم أمس الذي سجل 6,680,000 ليرة.
والليرة الذهبية عيار 22 قيراط وصلت إلى 7,430,000 ليرة سورية وبلغت الأونصة الذهبية العالمية سعراً عالمياً يصل إلى 3021.02 دولار أمريكي، ما يعادل 31,420,000 ليرة سورية وفقًا لسعر الصرف المحلي.
هذا ومن العوامل المؤثرة في الارتفاع المفاجئ ارتفاع الأسعار في السوق المحلية جاء متزامنًا مع زيادة في أسعار الذهب العالمية، التي سجلت صعودًا بسبب المخاوف من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما دفع المستثمرين نحو الذهب كأداة استثمارية آمنة.
يُظهر هذا الارتفاع المستمر في أسعار الذهب تأثير التضخم على القدرة الشرائية للمواطنين في سوريا، ويُعزى هذا التراجع الحاد في الليرة السورية إلى مجموعة من العوامل.
وتشهد الأسواق السورية شُحًّا حادًا في السيولة، حيث يحتفظ مصرف سوريا المركزي باحتياطيات كبيرة من العملة المحلية لتغطية التزامات الدولة، مثل الرواتب، دون ضخ كميات كافية في السوق.
ويُذكر أن الكثير من آراء الخبراء الاقتصاديين طُرحت حول سُبل زيادة المعروض النقدي مع الحفاظ على استقرار الليرة ومنع التضخم.
ويرى الخبراء أن تراجع العرض النقدي مقابل ارتفاع الطلب، إلى جانب انفتاح سوريا خارجيًا وتخفيف العقوبات الغربية، عوامل رئيسية وراء الأزمة، لكن هناك تفسيرات أخرى تستحق التوقف عندها.