شهيدان مدنيان بقصف جوي روسي على الفطيرة بريف إدلب
استشهد مدنيان وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي روسي على قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار القصف الجوي والصاروخي على بلدات ريف إدلب بشدة، وسط صمت دول العالم والمجتمع الدولي والضامنين.
وقالت مصادر محلية بريف إدلب، إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات، تسببت بسقوط شهيدين أحدهما إمام مسجد وجرح آخرين، عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم.
وفي السياق، تعرضت بلدة بداما بريف إدلب الغربي لقصف صاروخي من طرف قوات الأسد، تسبب بإصابة عائلة كاملة نازحة للبلدة بجروح.
وكان استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي في وقت متأخر من الليل يوم الخميس، مدينة كفرنبل وريفها بشكل عنيف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، حولت ليل المدينة المظلم لنهار وفق ماقال نشطاء.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل وغرف الأخبار، صورا ومقاطع فيديو للغارات الجوية الروسية والقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة كفرنبل اليوم، تظهر وهج كبير في المدينة وريفها، جراء شدة الصواريخ والقصف الذي تتعرض له.
وتتعرض مدينة كفرنبل التي باتت شبه خالية من سكانها لقصف يومي مركز من المدفعية والصواريخ، وطائرات النظام المروحية والطائرات الحربية الروسية، التي حولت المدينة لمدينة أشباح ودمرت الحياة فيها وكل المرافق المدنية.