دعت لعدم السفر و"ترك البلد بمحّنة".. الداخلية اللبنانية تكشف وجهة فرار "بثينة شعبان"
دعت لعدم السفر و"ترك البلد بمحّنة".. الداخلية اللبنانية تكشف وجهة فرار "بثينة شعبان"
● أخبار سورية ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤

دعت لعدم السفر و"ترك البلد بمحّنة".. الداخلية اللبنانية تكشف وجهة فرار "بثينة شعبان"

صرح وزير الداخلية اللبناني "بسام مولوي" أن المستشارة الإعلامية والسياسية لرأس نظام الأسد البائد بشار الأسد، "بثينة شعبان"، دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت إلى إمارة دبي في الإمارات.

كما صرح وزير الداخلية اللبناني ​في وقت سابق​ بأن الأجهزة الأمنية الاستخباراتية نفت وجود مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك في لبنان، ولم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية.

وتعليقاً على تداول صورة منسوبة لبثينة شعبان خلال فرارها قال المحامي اللبناني "طارق شندب"، إنه ‏لا يجوز أن يتحول مطار بيروت ممرا لهروب المجرمين من فلول النظام السوري وبخاصة الذين ارتكبوا جرائم في ‌ لبنان ⁩.

وأضاف، ‏بثينة شعبان في مطار رفيق الحريري سواء اكانت هي أم غيرها، في بيروت مغادرة إلى جهة مجهولة ‏المهم أن بثينة شعبان متورطة بجريمة إدخال متفجرات إلى بيروت عبر الإرهابي "ميشال سماحة".

وقد ورد اسمها واسم اللواء السوري الهارب الآن علي مملوك في استجواب ميشال سماحة امام شعبة المعلومات وأمام القضاء العسكري لا يجوز ان تمر المجرمة بثينة شعبان عبر المنافذ اللبناني وعبر المطار اللبناني بدون ان يتم توقيفها.

وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه ، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.

وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.

وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.

وكانت "بثينة شعبان"، علقت تفاقم ظاهرة الهجرة من مناطق سيطرة النظام السابق، عبر تصريحات إعلامية مثيرة، واعتبرت أن من أسباب تزايدها هي "مواقع لا وطنية" تدعو الشباب السوري إلى الهجرة، وفق تعبيرها.

وكانت نشرت وكالة تابعة لنظام الأسد الساقط مداخلة مرئية لـ "بثينة شعبان"، حيث بادرت المذيعة "ولاء خير بك"، بقولها: "خلال العام الماضي والحالي تزايدت الهجرة لا سيّما الشباب بشكل كبير والغرب يستغل هذا الموضوع لصالحه".

وذكرت في تصريح سابق "أولا أقول للشباب مجرد ما مر البلد بمحّنة، لا يجب أن نتركه ونمشي، لآن هذه بلدنا، وزعمت أن هناك أشخاص هاجروا قالوا لها إنهم لم يلقوا مثل سوريا تحتضنهم رغم حالتهم المالية الجيدة في الخارج"، وجاءت تصريحات "شعبان" على هامش ندوة في جامعة تشرين باللاذقية.

وتجدر الاشارة أن ابنها "رضا جود" مقيم في بريطانيا منذ سنوات، حيث يدرس ويعمل هناك، ولم يعد الى سوريا سوى للسياحة والزيارة، حيث أشارت وسائل إعلام محلية أن ابنها يحمل الجنسية البريطانية.

هذا وخلال فترة وجودها كأحد أركان نظام الأسد البائد اشتهرت "شعبان" بتصريحاتها المثيرة والمنفصلة عن الواقع إذ سبق حوارها مع صحف وقنوات موالية ادعت حينها بأن الاقتصاد السوري تحسّن بنحو خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، في إشارة إلى العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد الأمر الذي نتج عنه موجة من السخرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ