النظام يستبق وقف إطلاق النار بارتكاب ثلاث مجازر في "بنش والنيرب ومدينة إدلب" حصيلتها 13 شهيداً
ارتفعت حصيلة الشهداء بريف إدلب اليوم السبت، إلى ثلاثة عشر شهيداً وعشرات الجرحى، بقصف جوي لطيران النظام الحربي متسبباً بمجزر عدة في النيرب وبنش ومجزرة بمدينة إدلب، في سياق التصعيد الجوي الحاصل الذي يسبق توقيت إعلان وقف إطلاق النار المفترض منتصف الليل.
وقال مراسل شبكة "شام" إن الطيران الحربي التابع للنظام كثف من غاراته الجوية اليوم على مناطق ريف إدلب الشمالي، مستهدفاً المدن الرئيسية التي تكتظ بآلاف المدنيين لاسيما النازحين الجدد، في نية واضحة لارتكاب المجازر.
وخلف قصف جوي لطيران النظام الحربي على سوق مدينة بنش استشهاد أربع نساء والعديد من الجرحى، في وقت استشهد أربعة مدنيين نازحين بينهم طفلين بقصف مماثل على بلدة النيرب، وخمسة شهداء بقصف جوي على مركز مدينة إدلب.
وتعرضت مدينة سرمين لقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام بالتزامن مع قصف جوي للطيران المروحي والحربي على قرى دير سنبل وحنتوتين ومدينة معرة النعمان، تسبب بسقوط جرحى بين المدنيين.
ويأتي التصعيد الجاري على منطقة شمالي ريف إدلب التي تتعرض للقصف منها للمرة الأولى منذ أشهر، قبل ساعات قليلة من بدء سريان وقف إطلاق النار المفترض بموجب الاتفاق الروسي التركي منتصف ليل السبت الأحد.